تواجه معظم الاحزاب الوطنية هذه الايام لحظات عسيرة في أفق الحسم في تزكية وكلاء لوئحها الانتخابية عن دائرة المضيق الفنيدق برسم الانتخابات البرلمانية المرتقبة بداية شهر اكتوبر المقبل . و تبدوا قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في وضع لا تحسد عليه إذ ستظطر للحسم بين كل من عضوي مجلس النواب الحالي محمد أشبون ( الرئيس السابق لبلدية مرتيل ) و محمد أولاد حموا ( الرئيس السابق لبلدية المضيق ) . فيما لن تكون قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار أحسن حالا منها إذ ستظطر للتفضيل بين على أمنيول (رئيس بلدية مرتيل) و رجل الأعمال محمد خوطار شقيق رئيس المجلس البلدي بالفنيدق. و فيما يبدوا حزب التقدم و الاشتراكية قد حسم الصراع حول وكالة لائحته لمصلحة عضو مجلس المستشارين الحالي عبد الواحد الشاعر وفق ما أفادت مصادر صحفية مضطلعة ضد منافسه بلعيد السدهومي النائب الثاني لرئيس بلدية الفنيدق رغم ما يمكن أن يثيره هذا الاخير في محالة منه لخلط الاوراق داخل الحزب . لازال حزب العدالة و التنمية يتنظر قرار مجلسه الوطني بداية الشهر الجاري لتحديد مسطرة الترشح لهذه الاستحقاقات ، فيما يتوقع أن يحتدم الصراع داخله بين كل من الكاتب الاقليمي و النائب الاول لرئيس بلدية الفنيدق محمد السليماني و نائبه في الكتابة الإقليمية و زميله مكتب المجلس الجماعي عبد الرحيم الناو و الذي سطع نجمه داخل الحزب إثر مشاركته في تدبير الشان العام المحلي بالمدينة . و في سياق متصل توقعت مصادر حزبية مضطلعة استنادا لخريطة التمثيل السياسي الحالي بالاقليم أن يتمكن مرشحوا أحزاب التجمع الوطني للأحرار و التقدم و الاشتراكية من الفوز بالمقاعد المخصصة للإقليم بالبرلمان الجديد فيما سيشتد الصراع حول المقعد الثالث (في حالةإضافة مقعد جديد لدائرة الانتخابية المضيق الفنيدق) بين حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و العدالة و التنمية فيما سيجد حزب الاصالة و المعاصرة نفسه في وضعية لا يحسد عليها و هو يحاول الاحتفاظ بمقعده النيابي عن هده الدائرة و التي يمثله فيها عضو مكتبه الوطني أحمد التهامي . و توقعت ذات المصادر إستنادا لخريطة التمثيل السياسي الحالي بالإقليم أن تشكل بقية اللاوائح الانتخابية مجرد أرانب للسباق الانتخابي .