تعتبر الحاجة الحمداوية من أقدم الفنانات المغربيات في مجال فن "العيطة"" وهي من مواليد الأحياء الشعبية بالدارالبيضاء درب السلطان سنة 1930 اصلها الحقيقي من منطقة زاكورة . إذ ارتبطت بالفن منذ ظهورها في عقد الخمسينيات من القرن الماضي على الساحة الفنية، بل عاشت المجد الذهبي للأغنية المغربية في ذلك القرن في وقت كان المجتمع المغربي المحافظ، ينظر فيه إلى الفن بنوع من التحفظ والحذر في حين أصبحت تعرف أسوأ أيام حياتها، عاجزة عن تلبية أبسط حاجياتها اليومية مثل الدواء والسكن وغيرهما، بعد أن التفتت إليها جهات عليا نافذة في الدولة، وأولتها العناية اللازمة التي تستحقها كواحدة من الرعيل الأول للفن الشعبي . وبعد هذه المعانات ذكرت بعض المواقع نبأ لحاجة الحمداوية في ذمة الله. في حين أكدت الفنانة الحمداوية أنها مزالت على قيد الحياة وبصحة جيدة، مفندة كل الإشاعات التي تناقلتها صفحات على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ظهر اليوم. وقالت ذات الفنانة في إتصال هاتفي ب"هسبريس"، انا مازلت حية وأن الأمر مجرد إشاعة لا يعدو أن يكون وراءها البعض، ولا أعرف ماذا يستفيد الناس من الترويج لمثل هذه الإشاعات التي تخلق بلبلة وسط الساحة الفنية المغربية..