وفسر البعض غياب نانسي عن الحفل وعدم قدومها للمغرب بالخوف من الملاحقة القضائية، وزاد غياب عجرم عن المغرب طيلة 3 سنوات منذ إلغاء الحفل، من حدة الشائعة. لكن الشركة المنظمة لحفل نانسي الأخير أكدت في بيان لها أن نانسي عجرم ألغت حفلها الفني، الذي كان منتظرا أن تحييه الجمعة الماضي بمدينة الدارالبيضاء، بسبب «ظروف صحية طارئة دخلت على إثرها الفنانة نانسي عجرم المستشفى ببيروت، وتتطلب منها فترة نقاهة 51 يوما، كاملة»، وأضافت الشركة أن الحفل الذي كان المبرمج ضمن تظاهرة «ليالي الشرق» المخصصة للاحتفاء بكوكب الشرق أم كلثوم والفنانة المغربية المعتزلة عزيزة جلال، تم تأجيلها إلى 27 نوفمبر المقبل. وأكد المنظمون أن عجرم ستقيم سلسلة من اللقاءات الإعلامية فور وصولها إلى المغرب لتوضيح ما أثير عن عدم حضورها المغرب، وما تعرضت له من حملات إعلامية بسبب الدعوى القضائية المرفوعة عليها. وكان جيجي لامارا مدير أعمال نانسي عجرم قد نفى كل ما تردد عن وجود قضايا مرفوعة ضدها في المحاكم المغربية، تطالبها بدفع مبلغ 104 آلاف دولار، وصرح بأن المطربة اللبنانية بدأت في اتخاذ الإجراءات القضائية ضد شركة تنظيم حفلات مغربية لأنها تنشر أخبارا كاذبة. من جهة أخرى، تناقلت عدة مواقع على الإنترنت خبر حمل نانسي عجرم وقالت إن نانسي ألغت كل حفلاتها للفترة المقبلة، وذلك بعد تعرضها لوعكة صحية نتيجة الحمل أدخلتها المستشفى، ونصحها طبيبها بالراحة فقررت إيقاف العشرات من الحفلات التي كان مقررا إحياءها ما بين قطر ومصر ولبنان والأردن والمغرب وتونس والبحرين وهولندا. سكينة اصنيب