أثار إلغاء المطربة اللبنانية نانسي عجرم حفلا في المغرب جدلا واسعا؛ حيث تردد أنها تخشي ملاحقة قضائية مغربية، بينما أعلنت الشركة المنظمة لحفلها الجديد أن الإلغاء جاء نتيجة وعكة صحية طارئة، ولكن مواقع على الإنترنت تناقلت أن سبب تلك الوعكة حمل جديد لنانسي. وذكرت صحيفة الاتحاد الإماراتية الأربعاء 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن جدلا واسعا أثاره إلغاء حفل نانسي في المغرب، وقيل إن ذلك يعود لخوفها من دعوى قضائية رفعتها ضدها شركة لتنظيم الحفلات، مطالبة بتعويض عن الضرر الناجم عن إلغاء حفل فني تعاقدت نانسي عليه عام 2007، وفسر البعض غياب نانسي عن الحفل وعدم قدومها للمغرب بالخوف من الملاحقة القضائية، وزاد من حدة الشائعات غياب المطربة اللبنانية عن المغرب طيلة 3 سنوات منذ إلغاء الحفل. جاء ذلك بينما تناقلت عدة مواقع على الإنترنت خبر حمل نانسي عجرم، وقالت إن نانسي ألغت كل حفلاتها للفترة المقبلة، وذلك بعد تعرضها لوعكة صحية -نتيجة الحمل- أدخلتها المستشفى، ونصحها طبيبها بالراحة، فقررت إيقاف عشرات من الحفلات التي كان مقررا إحياؤها ما بين قطر ومصر ولبنان والأردن والمغرب وتونس والبحرين وهولندا. لكن الشركة المنظمة لحفل نانسي الأخير، أكدت -في بيان لها- أن نانسي عجرم ألغت حفلها الفني، الذي كان منتظرا أن تحييه الجمعة الماضي بمدينة الدارالبيضاء، بسبب «ظروف صحية طارئة دخلت على إثرها المطربة المستشفى ببيروت، وتتطلب منها فترة نقاهة 51 يوما، كاملة». ولم يشر بيان الشركة إلى تفاصيل عن أسباب تلك الوعكة الصحية، ولكنه أكد أن الحفل الذي كان مقررا ضمن تظاهرة "ليالي الشرق" المخصصة للاحتفاء بكوكب الشرق أم كلثوم والفنانة المغربية المعتزلة عزيزة جلال في المغرب، تم تأجيله إلى 27 نوفمبر المقبل. وأكد المنظمون أن "عجرم" ستقيم سلسلة من اللقاءات الإعلامية فور وصولها إلى المغرب، لتوضيح ما أثير عن عدم حضورها المغرب، وما تعرضت له من حملات إعلامية بسبب الدعوى القضائية المرفوعة ضدها. وكان جيجي لامارا -مدير أعمال نانسي عجرم- قد نفى كل ما تردد عن وجود قضايا مرفوعة ضدها في المحاكم المغربية، تطالبها بدفع مبلغ 104 آلاف دولار، وصرح بأن المطربة اللبنانية بدأت في اتخاذ الإجراءات القضائية ضد شركة تنظيم حفلات مغربية؛ لأنها تنشر أخبارا كاذبة.