"المغنية نانسي عجرم تستعدّ لحفلها بالمغرب بعد غياب دام 3 سنوات، وهو حفل ال 22 من أكتوبر الجاري، حيث ستقدم نانسي، ولأول مرة، أغانٍ لسيدة الغناء العربي أم كلثوم وأغاني أخرى للفنانة المغربية عزيزة جلال، فضلا عن أحدث أغانيها التي أصدرتها في ألبومها الأخير"7"، وتشاركها لأول مرة فرقة موسيقية مغربية تدربت على هذه الألحان طوال الأشهر الماضية".. بهذه العبارات ردّ جيجي لامارا على ما تم نشره مؤخرا من كون نانسي ملاحقة قضائيا بالمغرب جراء اتهامها بعدم تسديد قيمة مالية من 104 آلاف دولار لشركة "أُوناير" المتخصصة في تنظيم الحفلات. جيجي لامارا، مدير أعمال نانسي عجرم في بيان رسمي، بأنّ الحفل المرتقب لنانسي بالمغرببعد غد الجمعة ينظم برعايته "شركة اتصالات كبيرة بالمغرب"، وأنّ كافة الإمكانيات الصوتية والإضائية قد تمّ توفيرها من أحدث الأصناف، زيادة عن إعداد استقبال جماهيري كبير لعجرم بكل من مطار محمّد الخامس الدولي وكذا محل إقامة المغنية اللبنانية بالدارالبيضاء. لامارا قال بأنّ شركة "أوناير" لا شأن لنانسي بها ولا بما أثارته لكونها من "الشركات المبتدئة في مجال تنظيم الحفلات"، مردفا: "نانسي لم ولن ترتبط مع هذه الشركة أو غيرها بأيّ تعاقد.. ومحامي نانسي عجرم هو في طور اتخاذ الإجراءات القضائية المناسبة للرد على هذه التفاهات".. قبل أن يختم بقوله: حفلات نانسي تعامل شركة واحدة بالمغرب، وهي ذات الشركة التي أحضرتها للمرة الأولى عام 2005 في الحفل الذي حقق نجاحا كبيرا بمدينة مراكش، وأيضا هي نفس الشركة التي أحضرت نانسي عجرم لمهرجان موازين عام 2008". وقد كانت صحيفة"الصباح" ضمن عددها ل 15 أكتوبر، باستناد إلى مصادر عليمة، أن الفنانة اللبنانية نانسي تهددها ملاحقة قضائية قد تؤثر سلبا على حضورها لإحياء حفلها الفني.. إذ ذكرت ذات الصحيفة أن شكوى وضعت لدى المحكمة التجارية في الدارالبيضاء موضوعها المطالبة بأداء مبلغ 104 آلاف دولار أمريكي موجهة ضد الفنانة اللبنانية ومصري صاحب شركة لتنظيم الحفلات.. إذ ارتكز المشتكي، ممثلا في الشخصية المعنوية لشركة مغربية متخصصة في مجال العلاقات العامة وتنظيم الحفلات، على "تعاقد الشركة المغربية مع شركة مصرية بهدف تنظيم حفل غنائي لكل من نانسي عجرم وراغب علامة يوم 27 يوليوز من العام 2007 بمدينة أكادير.. إلا أن الحفلين ألغيا دون إشعار الشركة المغربية بذلك.. ما كبدها خسائر مالية".