احتفل العالم باليوم العالمي للمرأة كل بطريقته الخاصة، فمنهم من عقد ندوات ومنهم من نظم حفلات في قاعات مكيفة، إلا أن المرأة السورية أحيت ذكراها العالمية بزفِّ أبنائها الشهداء الذين يسقطون كل يوم على أيدي كتائب الأسد في حي بابا عمرو والبياضة والخالدية والإنشاءات بحمص وباقي المدن السورية... ففي مدينة تطوان خرجت عشرات النساء في وقفة تضامنية مع المرأة السورية مساء اليوم الخميس 9 مارس دعت اليها نساء العدالة والتنمية بتطوان وكذا نساء حركة التوحيد والاصلاح قطاع تطوان وبحضور كذلك عضوات منظمة التجديد الطلابي وكذا مجموعة هيئات مدنية أخرى منددات بالقتل الجماعي والتنكيل والإغتصاب الذي تتعرض له النساء السوريات كل يوم بمختلف المدن السورية على أيدي جنود و”شبيحة” نظام بشار الأسد. فقد رفعت المتضامنات التطوانيات في هذه الوقفة التضامنية شعارات ولافتتات تطالب منظمات حقوق المرأة وحقوق الإنسان بالقيام بواجبها في إنقاذ المرأة السورية من الجرائم التي تتعرض لها يوميا على أيدي النظام السوري، كما استنكرن موقف الجامعة العربية والصمت العربي الرسمي الرهيب تُجاه مايحدث في سورية وطالبنا الحكومة المغربية بطرد السفير السوري من الرباط كأقل خطوة تُعبر عن الدعم المعنوي للشعب السوري. وفي نفس السياق خرج عشرات من شباب “التجديد الطلابي” بمدينة مرتيل تضامنا مع الشعب السوري في ثورته ضد نظام بشار الأسد وإحياءا منهم لليوم العالمي للمرأة الذي خصصوه للمرأة السورية.. وقد رُفعت في هذه الوقفة التي عرفت حضورا شعبيا شعارات مطالبة بإسقاط مهرجان موازين وكل مهرجانات “هدر المال العام ” في إشارة منهم إلى مهرجان أصوات نسائية الذي يُنظم كل سنة بمدينة تطوان وسط انتقادات كبيرة له .