يبدو أن السيد محمد إدعمار كان يعرف مسبقا ، أن كل القرائن ضده و أن إلغاء مقعده تحت قبة البرلمان مجرد مسألة وقت فقط ، مما دفعه للاستنجاد بعبد الإله ابن كيران الأمين العام للحزب قصد حل فرع تطوان الذي على ما يبدو ، و حسب ما يروج في الأوساط الحزبية المحلية لم يعد مرغوبا فيه محليا ، نظرا لممارساته التي ضاق ذرعا بها أعضاء الفرع المحلي حسب بعض التصريحات التي لم يعد يخفيها معظم أعضاء هذا الفرع و المتتبعون للشأن السياسي بالمدينة . غير أن الوسيلة الوحيدة لإعادة تقديم محمد إدعمار للمنافسة على المقعد الذي تم إنتزاعه منه بسبب الخروقات التي إرتكبها إبان الحملة الإنتخابية بتصخيره لممتلكات الشعب التي تتجلى في ممتلكات الجماعة الحضرية في حملته الإنتخابية هو بحثه عن دعم إقليمي ، و هذا يفسر تدخل الكتابة الجهوية للحزب بجهة طنجةتطوان بموافقة الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران التي عرضت عليه قرار حل الكتابة المحلية بتطوان . من هنا يظهر لنا أن السيد إدعمار بعدما تم طرده من الباب و عبر المحكمة الدستورية ، يريد العودة من النافذة.....