يبدو أن دخول الأمين بوخبزة غمار الإنتخابات لإستحقاقات السابع من أكتوبر أربك حسابات حزب العدالة و التنمية بتطوان . في الوقت الذي تم فيه إختيار عادل بنونة على رأس اللائحة تدخلت الكتابة الوطنية ، لتغيره بحليفها المدلل محمد إدعمار ، ليتم بعد ذلك حضور مجموعة من القيادات الوطنية لإقناع بنونة أن مقعده في البرلمان مضمونا في جميع الأحوال،لأن الحزب له حظوظ كبيرة في الحصور على مقعدين كإختيار أول ، أما الإختيار الثاني ، فإن عادل بنونة قد أوهموه أن السيد إدعمار مؤهل لمنصب وزاري في الحكومة القادمة، و حتى هذه الحكومة كل البوادر تنذر عن إستحالتها في ظل تراجع شعبية الحزب إثر القرارات اللاشعبية التي إتخذها في حق الشعب المغربي.. غير أن دخول الأمين بوخبزة الإنتخابات غير حسابات أصدقاء إدعمار ، فقد أصبح مقعدا واحدا "في الشك" كما يقول التطوانيون. من هنا نستنتج فحوى الخلاف الذي نشب داخل مقر الحزب بتطوان . فقد تبين أن دخول عادل بنونة قبة البرلمان من رابع المستحيلات أما أحمد بوخبزة قد أصبح في خبر كان بعدما وقف في وجه شقيقه الأمين. و دليلنا على هذا هزالة الحضور الجماهيري الذي يشهدها تجمعات الحزب في أولى ايام الحملة الإنتخابية.