بعد حملة مسعورة خاضها ضد رئيس جماعة تطوان المنتمي لحزبه، وبعض مرشحي لائحته ذكورا واناثا، وبعد انذارات وصلت حد تجميد عضويته واحالته على اللجنة التأديبية للحزب، يعود الوجه الديني بحزب بن كيران بتطوان للواجهة، مستغلا عدم توافق اللجنة الاقليمية في اختيار مرشح واحد لتزعم لائحة الحزب بإقليم تطوان. عودة الأمين بوخبزة للواجهة بعد أن كان الكثيرون يخمنون ترشحه في لائحة حزب الآخر قد يكون النهضة والفضيلة، نفى كليا ذلك، ونشر شريط فيديو جديد ينال فيه من خصمه وعدوه اللذوذ محمد ادعمار رئيس جماعة تطوان، ويحاول أن يميل الكفة في اتجاه المرشح الثاني عادل بنونة الكاتب الإقليمي للحزب، وقد تكون "تطوانيته" هي سبب هذا الدعم للوقوف في وجه ابن طاطا المقرب من بن كيران. وادعى بو خبزة أنه سيدعم حزبه في الانتخابات وسيقف إلى جانب وكيل اللائحة عادل بنونة، رغم أن الامانة العامة لم تحسم بعد في وكيل اللائحة، بحيث انهت اللجنة الاقليمية أشغالها برفع مقتراحاتها للامانة العامة والتي تضمنت اسمين لم تستطع الحسم في احدهما، ويتعلق الامر بكل من محمد ادعمار رئيس جماعة تطوان وعادل بنونة الكاتب الاقليمي للحزب والوكيل السابق للائحة الجهوية في الانتخابات التشريعية. وكشفت بعض المصادر المقربة جدا، أن الامور ستحسم في الغالب لفاىدة ادعمار، لرضى بن كيران عليه وكذلك لقدرته على خوض الحملة بصفته كرئيس للجماعة وهو امتياز مهم يسهل عليه حسم المقعد البرلماني، خاصة وأنه بدء حملة انتخابية مبكرة معتمدا على مجموعة من الجمعيات المحسوبة عليه أولا وعلى الحزب ثانيا.
ويتنبأ البعض أن خرجات الأمين بو خبزة ستستمر في حال حصل ايدعمار على تزكية الامانة العامة، خاصة وأنه تم اقصاء شقيقه أحمد بو خبزة مبكرا من المنافسة، بعد أن كان الكثيرون يتنبأون بأن يكون هو وكيل لائحة المصباح، بسبب موقفه "الرجولي" في انتخاب مكتب المجلس الجماعي الحالي، كما أنه كان سند للائحة حزبه في التشريعيات السابقة مما مكن الحزب من الحصول على مقعدين…