أفادت مصادر صحفية، اليوم الاثنين، ان مجموعة من العارضين من دول مختلفة، انتقدوا تعريض منتوجاتهم لخطر السرقة خلال فعاليات المعرض الدولي الذي تحنضنه العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، موجهين أصابع الاتهام إلى الأمن الخاص للمعرض، بعد اختفاء معروضات هندية واماراتية ومغربية.. وأضافت يومية الصباح، التي أوردت الخبر في عددها اليوم، أن هذه السرقة التي نفذها لصوص محترفون، مست سمعة المغرب لدى مجموعة من العارضين الأجانب، كما طرحت تساؤلات حول مدى وجود تواطؤات سيما أن بعض المسروقات عادت إلى أصحابها، وضمنهم عارض هندي.
وأشارت "الصباح"، استنادا غلى مصادرها الخاصة، أن توقيت تنفيذ السرقة كان وقت تناول وجبة الإفطار، أي الفترة الفاصلة بين صلاتي المغرب والعشاء، حيث تمت معاينة كسر بنافذة صغيرة لمرحاض المعرض الدولي، مطلة على الشارع، وهو مايعني أن المسروقات وجدت طريقها إلى خارج المعرض عبر خطة وضعت سلفا بين الجناة بعد أن درسوا المكان جيدا، وحددوا أهدافهم، قبل أن يتمكن أحدهم من التخفي والبقاء داخل أروقة المعرض خلال وقت الإفطار، وفي غفلة من حراس الأمن الخاص.
وأشارت ذات اليومية، أن بعض العارضين اكتشفوا اختفاء عدد من معروضاتهم فور افتتاح أبواب المعرض بعد الإفطار، حيت تم السطو على أحجار كريمة ومجوهرات من رواق هندي، ومصوغات الفضة وملابس "العبايات " من الرواق الإماراتي إلى جانب سرقة مبلغ مالي من رواق آخر.
ومازاد الأمر استغرابا في هذه السرقة، حسب مصادر الصباح، هو أن مسؤولي المعرض اكتشفوا اللصوص ودخلوا معهم في مفاوضات انتهت بإرجاع بعض المسروقات إلى أصحابها، وهو مايضع حراس الأمن الخاص التابعين لشركة في قفص الاتهام، بعد عدم توصل مصالح الأمن بأي شكاية وقت وقوع عملية السطو، وتوقيف الجناة وتقديمهم للعدالة، تقول اليومية مضيفة أن العارضين اكتشفوا عدم وجود أي تأمين عن السرقات في بنود اتفاقية العرض التي تقدمها إدارة المعرض للعارضين.