تعرضت المديرية الجهوية ببني ملال فجر الإثنين 13 دجنبر 2010 للسرقة، وقد اكتشف الموظفون اختفاء معدات معلوماتية (حاسوب وطابعة) من مصلحة الموارد البشرية للمديرية الجهوية، قبل أن تحل عناصر الشرطة إلى عين المكان لمسح آثار السرقة وتجميع المعطيات التي قد تقود إلى الجاني أو الجناة المحتملين. وأكدت مصادر مطلعة من الإدارة الجهوية في اتصال مع ''التجديد'' أن الحاسوب المسروق لا يتضمن أية معلومات مميزة تثير فضول مهتمين آخرين غير اللصوص. ونفى المتحدث أن يكون الحاسوب يتضمن معلومات أو مواضيع تتعلق بالامتحانات المهنية أو امتحانات تخرج مدارس الممرضين، مضيفا أن المعطيات التي يحتوي عليها تتعلق فقط بإحصائيات للموارد البشرية على المستوى الجهوي، ورجح أن الفاعل لن يكون إلا متسكعا حسب قوله. وللإشارة، فإن بناية الإدارة الجهوية المحدثة أخيرا والتي عمدت المديرية صباح أمس الثلاثاء إلى تغيير أقفالها، لا تتوفر على حارس ليلي، وتوجد على مقربة من الباب الرئيسي للمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال.