تعرضت وكالة مالية ومخدع هاتفي متجاوران، للسرقة من طرف لصوص محترفين، فجر الأحد الماضي، بحي بوشريط ببني ملال.ولم تكشف مصادر "المغربية" عن قيمة المسروق، لكنها أشارت إلى سرقة مبلغ مالي مهم من الوكالة، إضافة إلى بطاقات للتعبئة من المخدع الهاتفي، مضيفة أن هذه السرقة تعتبر الثانية، التي تنفذ من طرف مجهولين، في ظرف أسبوع، خاصة أن محلا تجاريا ومخدعا هاتفيا، متجاورين أيضا، بحي 3 مارس، تعرضا للسطو، بعدما عمد اللصوص إلى تكسير أقفالهما، مستغلين التساقطات المطرية وانعدام الإضاءة بالمكان، للتسلل في جنح الظلام إلى المحلين التجاريين المذكورين. وذكرت مصادر مقربة ممن تعرضوا للسرقة، أن اللصوص استطاعوا سرقة مبلغ مالي في حدود 6000 درهم، وقدرت المسروقات من السلع بحوالي 2000 درهم في المحل التجاري، فيما سطا اللصوص، حسب أصحاب المخدع الهاتفي، على مبلغ مالي قدر ب 15000 درهم، بما في ذلك بطاقات التعبئة، التي كانت بالمخدع. وحضرت الشرطة العلمية، وعاينت آثار السرقة والبصمات، التي تركها اللصوص في مكان السرقة، كما حضرت المصالح الأمنية المسؤولة إلى عين المكان، بعد توصلها بشكاية في الموضوع من طرف أصحاب المحلات التجارية، لتكون بذلك رابع سرقة في أسبوع واحد وبالطريقة نفسها، ليمس الأمر وكالة الصرف والتحويل المالي بحي هامشي، التي قد يكون المبلغ الذي سرق منها كبيرا، ولم تفصح عنه مصادر "المغربية"، في انتظار ما سيكشف عنه التحقيق، الذي فتحته المصالح الأمنية، خاصة أن الشرطة العلمية عاينت، أيضا، مكان السرقة. وأكدت مصادرنا أن سرقة المحلات التجارية استأنفت مرة أخرى، رغم أن مصلحة الشرطة القضائية، فككت، أخيرا، عصابة مختصة في سرقة الفيلات والبيوت، مكونة من ثلاثة عناصر، واستشراء سرقة المحلات التجارية في أحياء المدينة، يتطلب حزما كبيرا لكشف خيوط هذه العصابة الجديدة، حسب رواية مصادرنا.