خلفت المعطيات التي كشف عنها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها جمعية طلبة خريجي المعهد العالي للإدارة، موجة غضب وتساؤلات في صفوف القواعد الحزبية للعدالة والتنمية، حينما صرح بنكيران أنه غير راض عن أسماء استوزرت من حزبه في حكومته الحالية.
وبدا بنكيران غير راض عن التشكيلة الحكومة التي يشارك بها حزبه "المصباح" في هذه التجربة الحكومية.
لكن بنكيران ترك التساؤلات دون أي جواب، فلم يذكر أسماء الوزراء الذين لم يعجبوه، ولم يذكر أيضا الأسباب التي جعلته يقبل باستوزارهم، وهل خضع بنكيران في ذلك لأي ضغوطات من هيئات الحزب للموافقة على اللائحة؟، وفق ما أوردته الأخبار.