اجتذب الحديث عن الاستوزار، والأسماء المقترحة أو المحتملة وتوزيع الحقائب بين أحزاب التحالف الحكومي، اهتمام صحف الأربعاء 21 دجنبر. وهكذا فقد نشرت يومية "أخبار اليوم" في صفحتها الأولى خبرا حمل عنوان "أسماء مرشحة بقوة لدخول الحكومة الملتحية"، أرفقته بصور وأسماء العديد من المرشحين للاستوزار، منها، مثلا، مصطفى الرميد في وزارة العدل، ونجيب بوليف في وزارة المالية والاقتصاد، وسعد الدين العثماني في وزارة الخارجية، وامحند العنصر وزيرا بدون حقيبة، ونبيل بنعبد الله وزيرا للسياحة، وعبد الله بها وزيرا للدولة... وقالت الجريدة "من المنتظر أن يستقبل الملك محمد السادس اليوم، عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، من أجل المصادقة على الصيغة النهائية لهيكلة الحكومة التي اتفقت عليها أحزاب الأغلبية، والتي تضم 30 وزيرا، في وقت كانت الأمانة العامة للعدالة والتنمية حددت أمس عدد وطبيعة الحقائب الوزارية التي يرغب الحزب في تسييرها". وتوقعت "أخبار اليوم" أن تكون الحكومة جاهزة لتقديمها إلى الملك غدا الخميس أو بعد غد الجمعة، وفيما يخص توزيع الحقائب بين الأحزاب قالت "ينتظر أن يحصل حزب العدالة والتنمية على حصة الأسد من الوزارات، والبالغ عددها 12 وزارة، فيما يحصل حزب الاستقلال على 6 وزارات، بعدما تم انتخاب كريم غلاب رئيسا لمجلس النواب، وحزب الحركة الشعبية على 4 وزارات، والتقدم والاشتراكية على 4 وزارات. كما تأكد أن أربع حقائب وزارية لن تكون على رأسها شخصيات حزبية، وهي: الداخلية، والأوقاف، والأمانة العامة للحكومة، والدفاع". "المساء" بدورها عرضت للموضوع في صفحتها الأولى من خلال خبر عنونته "بنكيران يفرض شروط الملك في الاستوزار على زعماء الأحزاب"، قالت فيه، بناء على توجيه ملكي لبنكيران يخص نزاهة المرشحين للاستوزار، بأن مصدرا مطلعا كشف لها أن "بنكيران التزم أمام أعضاء الأمانة العامة بأن يطلب من زعماء الأحزاب الأربعة في لقائهم، الذي يفترض أن يكون قد عقد أمس، بترشيح اسمين لكل حقيبة وزارية بدل اسم واحد لتفادي استوزار أشخاص لهم ملفات فساد انسجاما مع التوجيهات الملكية وحراك الشارع بمحاربة الفساد والمفسدين". وأكدت "المساء"، نقلا عن مصادر من الأغلبية، أن "عدد الحقائب التي ستتشكل منها حكومة بنكيران ستبلغ 31 حقيبة". بدورها يومية "الأحداث المغربية" نشرت خبرا رئيسيا في الموضوع، صدّرت بعنوانه ومحاوره صفحتها الأولى، اختارت له عنوان "الأغلبية تبدأ توزيع الحقائب والبت في أسماء الوزراء"، قالت فيه، نقلا عن مصادر، بأن عبد الإله بنكيران "قد يكون حصل أمس الثلاثاء على الضوء الأخضر لمباشرة المفاوضات لاقتراح الأسماء التي ستستوزر من كل حزب"، وأضافت الجريدة أن رئيس الحكومة سيتبع ذلك بعقد لقاءات فردية مع الأمناء العامين للأحزاب الثلاثة المتحالفة مع العدالة والتنمية. مصادر من العدالة والتنمية أكدت ل"الأحداث المغربية" بأن "قياديي التحالف الحكومي حسموا في حصة حزبين من التحالف الحكومي هما الحركة الشعبية التي نالت 5 حقائب وزارية والتقدم والاشتراكية التي ستحصل على 4 وزارات... فيما لا زالت الأمور لم تحسم بالنسبة لحصة كل من حزب الاستقلال والعدالة والتنمية". ولم تتخلف "الصباح" عن متابعة الموضوع، وكتبت في صفحتها الأولى خبرا عنوانه "الحسم في الهيكلة الوزارية ومعايير الاستوزار"، كشفت فيه بأن "عباس الفاسي سلم لائحة وزراء حزبه مكتوبة بخط اليد إلى بنكيران، فيما لم يقدم حزبا الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية بعد لائحة وزرائهما لرئيس الحكومة في انتظار معرفة الحقائب التي ستؤول إليهما". وقالت الجريدة بأن بنكران ناقش مع مكونات التحالف عملية توزيع الحقائب الوزارية "في ظل سعي كل حزب شغل مناصب وزارية وازنة"، كما أوردت بأن حزب المصباح سيحسم اليوم في لائحة وزرائه بعد اجتماع اللجنة التي شكلها لانتخاب مرشحيه في الحكومة والتي ستنهي عملها اليوم الأربعاء. كما نشرت صحف الأربعاء مجموعة من الأخبار خصصت أهمها لما يتعلق بسير تشكل مؤسستي الحكومة ومجلس النواب، ف"الحداث المغربية" نشرت: "الأحزاب تحسم في رؤساء فرقها بمجلس النواب" و""جدل وانسحابات وطعون في جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب"، و"كريم غلاب.. الرئيس الأصغر في تاريخ مجلس النواب". و"المساء" كتبت: "بنكيران يؤكد للملك أنه تصالح مع الهمة"، و"انتخاب غلاب لرئاسة مجلس النواب يثير جدلا قانونيا تحت قبة البرلمان" و"الحركة الشعبية تقترب من حسم الأسماء المرشحة للاستوزار" و""غضبة" ملكية تطيح بأمنيين في الدارالبيضاء". و"أخبار اليوم" عرضت ل: "الهمة يلقي خطبة وداع في بيت بيد الله"، و"عائلات برلمانية.. آل قيوح وآل خيرات ينافسون آل عبو وآل الراضي" و""حيحة" خيرات وزلات كتاكيت البرلمان في ليلة انتخاب غلاب"، و"الوسيط تقدم 30 مقترحا إجرائيا لرئيس الحكومة الجديد" و"الصباح" نشرت: "الملك ينقذ بنكيران من أزمة سياسية" و"جدل دستوري في جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب" و"والتقدم والاشتراكية متشبث بالتعليم أو الصحة والسياحة".