أفادت جريدة “أخبار اليوم”، الصادرة اليوم الاثنين 19 دجنبر 2011 في خبر عنونته ب”بنكيران: حدثت الملك عن كل شيء وكنت سأحكي له “نكتة حامضة”"، بأن رئيس الحكومة المعين رفض الكشف عن الهيكلة النهائية للحكومة، وقال بأنه “وحده من يتوفر على نسخة منها، إضافة إلى أمناء الأحزاب المتحالف معها”. وقالت الجريدة بأنها علمت أن بنكيران بعث نص الهيكلة المتفق عليها إلى الديوان الملكي من أجل الموافقة عليها وإبداء الملاحظات. ونشرت “المساء” في صفحتها الأولى خبرا في نفس الموضوع حمل عنوان “بنكيران يرسل هيكلة الحكومة إلى القصر ويكشف عما دار بينه وبين الملك“، كشفت فيه نقلا عن “مصدر مطلع” قوله بأن “بنكيران بعث بهيكلة الحكومة إلى القصر قصد الموافقة عليها وأنه الآن ينتظر هاتفا من الملك من أجل المرور إلى خطوات أخرى”، وكشفت مصادر من الأغلبية الحكومية لذات الجريدة بأن توزيع الحقائب سيكون على الشكل التالي “12 حقيبة للعدالة والتنمية، و7 حقائب لحزب الاستقلال، و5 حقائب للحركة الشعبية، و4 حقائب لحزب التقدم والاشتراكية“. وسطرت “المساء” المزيد من الضوء على نفس الموضوع من خلال خبر آخر اختارت له عنوان “الحكومة المقبلة سترى النور بثلاث وزارات منتدبة ومنصب كاتب دولة وباها في منصب وزير دولة”، ذكرت فيه بأن قيادة أحزاب الأغلبية الحكومية تحسم اليوم الإثنين، ومباشرة بعد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، في المهمات القطاعية التي ستسند إلى كل حزب والأسماء التي ستتولى المناصب الحكومية. وأكدت أن الحكومة ستتشكل من 30 حقيبة وزارية. “الصباح”، ومن خلال خمسة عشر خبرا وتحليلا وحوارا وتقريرا وهي مجموع المادة التي أصدرت بها صفحات “الصباح السياسي”، وقفت مليا عند مجموعة من القضايا التي تعتمل في “مطبخ الحكومة” وتلقي بظلالها القوية على حكومة في طريقها للولادة، فمن هيكلة الحكومة إلى الحقائب مرورا بميثاق الأغلبية ووقوفا عن مسطرة استوزار الإسلاميين وعروجا على تحديات إصلاح نظام المقاصة وأزمة البطالة ومواقف المعارضة وتطوير العلاقة مع إسبانيا وموقع المرأة في الحكومة، عبر هذه الخريطة، حاولت “الصباح” أن تقدم، حسب رؤيتها، بعض المفاصل التي ستؤثر في حياة الحكومة الوليدة. وإلى جانب نشر الصحف لمجموعة من الأخبار التي تخص جوانب مختلفة من تشكيل الحكومة وترتيب بيت المعارضة، كان لافتا الاهتمام بالمؤتمر الوطني الثالث للحزب الاشتراكي الموحد نهاية الأسبوع، وبعض التفاصيل التي ذكرها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في المجلس الوطني للعدالة والتنمية بخصوص لقائه مع الملك.