يبدو ان شعار العرب قديما "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"، والذي جاء على لسان الرسول (صلع) في أحد الاحاديث، هو ديدن إخوان بنكيران وحبلهم الذي يعتصمون به كي لا تفرقهم السبل مع ذويهم في باقي انحاء العالم، ويظهر ذلك جليا من خلال تشبثهم بالرئيس المعزول محمد مرسي الذي ينتمي إلى نفس عائلتهم الاخوانية. فبعد بيان الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية بخصوص ما يقع في مصر، ندد فريق المصباح في مجلس النواب بما أسماه الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري، محمد مرسي.
و قال نواب العدالة والتنمية، في بلاغ صادر عن الفريق، إن "الانقلاب على مرسي جاء ضد إرادة شعبية غير متنازع حولها"، معتبرين أن الانقلاب "شكل خرقا واضحا لكل المبادئ والأعراف الديمقراطية، وسابقة خطيرة تبرر الانقلابات العسكرية لعزل رؤساء ومؤسسات منبثقة عن انتخابات ديمقراطية".
إخوان بنكيران في مجلس النواب استنكروا، في ذات البلاغ، ما اسموه ب "مختلف إجراءات التضييق والحصار والإقصاء التي مورست من طرف العسكر والانقلابيين والإقصائيين في حق فصيل سياسي ذي امتداد شعبي في انحياز واضح لطرف على حساب الآخر"
ودعا بلاغ الفريق إلى "حقن دماء المصريين بالعودة إلى الشرعية ومبادئ الديمقراطية حرصا على أمن مصر واستقرارها".