السكن الاقتصادي بين الوهم والحقيقة بمدينة تازة أقر المشروع الوزاري بحق الاستفادة للفئات ذوي الدخل المحدود من السكن الاقتصادي بربوع المملكة ، ودخل حيز التنفيذ بجل المدن وبقي حال تازة استثناء بفعل تدافع لوبي الاسمنت المسلح الذي اشتري جل العقارات الفلاحية بعدما حولها إلى وحدات سكنية التي يصل ثمن المتر الواحد ب سومة ق 10.000.00د تجزئة مولاي يوسف وابن الياسمين وافريواطوا.... وتبقى الفئات المستهدفة بين نار السومة الكرائية بالا حياء الشعبية وجبروت الغلاء للسكن الذي يصل ثمن 48متر الى 200.000.00الف د زائد اتعاب الموثق وحلاوة السمسار وبذلك تقطع الطريق أمام الأسر المعوزة، اذا لم تتدخل الدولة وتنزل بثقلها لتقنين هذه الظاهرة الفريدة من نوعها على الصعيد الوطني المستشفي الإقليمي ابن باجة في أمس الحاجة للأطر الطبية وليس لنبش الجدران يعرف المستشفى هذه الأيام –نبش- السياج الحامي للمستشفى وإعادة صيانته من جديد وتبليطه وهذه عملية لا نقلل من أهميتها ليتزين ويلبس حلة جديدة لو كان المستشفى مغطي بالأطر الطبية الذي تحتاج الساكنة لهم حيث تعطى مهلة أحيانا تفوق الشهرين لإجراء عملية جراحية بسبب النقص الحاد في التخصصات وتكلف المريض أعباء التنقل إلى المستشفى الجامعي بفاس-الغساني- وتقصد المركز 35جماعة قروية من ساكنة الإقليم بالإضافة إلى عمالة جرسيف الفتية وتعرف الديمومة خصام يومي بفعل تكدس المرضى على طبيب واحد والنقص الحاد في الأدوية زد على التغطية الصحية التي استفاد منها الفئات المستهدفة كيف سيكون الحال في الأيام القادمة ساكنة تازة تهمس في أذن الوزارة الوصية لتفعيل الاتفاق الذي قدمه برلمانيو الإقليم بمناسبة الأحداث التي عرفتها المنطقة احتلال الملك الخاص للراجلين بشارع محمد الخامس بتازة كرس برجوازي سياسة خاصة لجل مشاريعه بالمدينة ولا يحلو له أن يترك مساحة للراجلين وينزل المارة إلى-الكدرون- باللغة العامية للمشي وتغيير الاتجاه ويقع هذا في الشارع الوحيد وسط المدينة وتدخل شرطة السير والجولان لردع صاحب المقهى الجديدة المعروف بالمدينة وابتكر أسلوب جديد وطلق الكراسي من اليمين إلى اليسار رغم انف المساحة الأمامية للبنك