نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم للكدش بتازة مساء أمس الخميس 29 شتنبر ندوة صحفية بمقر الإتحاد المحلي، حيث قدم كاتبه عبد الحق شرقة تقريرا مسهبا حول الدخول المدرسي الحالي، و الذي شكل أرضية لإنطلاق الندوة الصحفية التي غاب عنها جل المراسليين الصحفيين إلا من جريدتي الاتحاد الاشتراكي، المساء، و موقع 'تازاسيتي' الإليكتروني. إذ تم خلال هذه الندوة تسليط الضوء على مجموعة من الحقائق حول الدخول المدرسي واختلالاته التدبيرية إذ قدم العرض تشخيصا شاملا لما وصل إليه القطاع التعليمي منذ أواخر السنة الدراسية الماضية وبداية الموسم الحالي نتيجة غياب الإرادة وحس المسؤولية لذى المكلفين بتدبير القطاع محليا رغم المراسلات العديدة التي أرسلت للنائب الإقليمي آخرها رسالة احتجاج إلى عامل الإقليم ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالحسيمة.
كما أكد على أن دور النقابة في اللجنة المشتركة ليس حيادا سلبيا كما جاء في تساؤل لتازاسيتي بل هو دور للرقابة وتتبع عملياتها ومدى احترام اللجنة للمساطر أثناء أشغالها والتبرؤ مما ستصدره من قرارات مالم يتم الإلتزام بالآليات المنصوص عليها في المذكرات الجهوية والمركزية المؤطرة لعمل اللجنة الإقليمية المشتركة مع تحديد جدولة زمنية محددة لها في الزمان والمكان سقفها آواخر شتنبر 2011 لضمان استقرار الشغيلة وتفاديا للهدر المدرسي لكن شيئا من ذلك لم يحدث مما يؤشر على أن الدخول المدرسي الحالي يمر في ظروف أسوأ من سابقيه.
وقد صبت التساؤلات حول الوضعية المزرية التي وصلها القطاع التعليمي بتازة نتيجة الميزاجية في تدبيره من أشخاص يجمع الجميع على عدم أهليتهم لإدارة شؤون مصالحهم طالما أنهم مكلفون فقط!
وحول ظروف انتفاضة النقابة الوطنية للتعليم للكدش بتازة في هذه اللحظة حول الحركة و الدخول المدرسي كنوع من المزايدة النقابية للإستفادة من حصة بعض الملفات فكان الجواب بالنفي على اعتبار أن الخطوات النضالية جاءت بعد استنفاذ كل المحاولات مع النيابة في شخص النائب الإقليمي لإعادة الأمور إلى نصابها لكن دون جدوى منها تكليف أستاذة بم/م اجزناية الجنوبية والشبهات التي تحوم حول ذلك وبم/م بورد.
إذ أن هذه التكاليف تمت خارج المساطر المعمول بها دون الرجوع إلى اللجنة المشتركة، مما حذا بالمكتب الإقليمي ل. ن.و.ت للكدش إلى تسطير برنامج نضالي تصعيدي ضد الإرتجالية والعبث بحقوق ومصالح رجال ونساء التعليم بالإقليم على حد تعبير الكاتب الإقليمي.
كما ذكر بحلول لجنة من الأكاديمية لعقد لقاء مع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم للكدش يومه30/09/2011 من أجل الحوار والخروج بقطاع التعليم محليا من النفق المسدود الذي زجه فيه عنوة بعض من تكالبوا على تدبيره بهذا الإقليم مما يتطلب تدخلا عاجلا لإنقاذ مايمكن إنقاذه من الموسم الدراسي الذي يوجد على صفيح ساخن.