حالة من الاستنفار تعرفها عدد من الموانئ المغربية، منها ميناء طنجة، الذي يعتبر البوابة الرئيسية نحو أوروبا، حيث جهز هذا الأخير بمعدات طبية للكشف على المسافرين تحسبا لتسرب فيروس أنفلونزا الخنازير إلى المغرب. في هذا السياق، أعلن نور الدين شوقي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة المغربية، أنه تفقد شخصيا، بوابات العبور نحو المغرب، في كل من طنجة، الناظور، وباب سبتةالمحتلة، على متن مروحية خصصت لهذه الغاية للتأكد من التطبيق الصارم للمعايير المتخذة في إطار الوقاية من تسرب أي حالة محتملة لفيروس أنفلونزا الخنازير. إجراءات احترازية أخرى ستجرى بالتنسيق بين السلطات الصحية المغربية والإسبانية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار عملية عبور 2009، للتحكم في مراقبة الحالة الصحية للمهاجرين المغاربة العائدين إلى المغرب، ستركز على استغلال نقط وجود مؤسسة محمد الخامس بأوروبا لفحص المغاربة العائدين وتخصيص فرق طبية على متن البواخر المتوجهة نحو الموانئ المغربية، تفاديا لأي تأخير لهم.