أكدت وزيرة الصحة ياسمينة بادو يوم الأربعاء 17 يونيو 2009 أن الحالات الثمان التي تأكد إصابتها بأنفلونزا الخنازير، لازالت تحت الحجر الصحي وتتجاوب مع العلاج بشكل سريع، مسجلة أن اثنين من هذه الحالات شفيت تماما وغادرت المستشفى. مضيفة أن الـ61 حالة الأخرى التي خضعت للتحاليل ثبت عدم إصابتها بهذا الفيروس. وفي السياق ذاته، أوضحت المتحدثة نفسها خلال اجتماع مع المسؤولين المركزيين بوزارة الصحة أن الفيروس بالمغرب يوجد في مرحلته الأولى، ومايزال تحت السيطرة، وذلك بفضل التدابير الاحترازية والوقائية التي تم اتخاذها. ومن جهته، أكد مدير الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة نور الدين شوقي، في تصريح للصحافة، أنه ليس هناك دافع للتخوف من هذا الفيروس، لأن كل الحالات التي تم رصدها هي حالات قادمة من الخارج، مؤكدا أنها تحت المراقبة وتم التكفل بعلاجها. وأوضح شوقي أن الأدوية والعلاجات الكفيلة بمكافحة هذا الداء متوفرة بالمغرب، حيث يوجد إلى حد الآن مليون جرعة من لقاح التامفلو المعتمد في علاج انفلونزا الطيور، وأيضا للمساعدة على التخفيف من آثار حمى الخنازير الذي تعتمده منظمة الصحة العالمية حاليا، كما تم تقديم طلب للحصول على مليون جرعة إضافية مستقبلا.