أكدت وزيرة الصحة السيدة ياسمينة بادو أمس الأربعاء بالرباط أن ""فيروس (اتش1 إن1 ) بالمغرب يوجد في مرحلته الأولى ولا يزال تحت السيطرة"" وذلك بفضل التدابير الاحترازية والوقائية التي تم اتخاذها. وشددت السيدة بادو خلال اجتماع مع المسؤولين المركزيين بوزارة الصحة على أن ""الوضعية الحالية في المغرب لا تستدعي التخوف لكون هذا الفيروس لا يتسبب في الوفاة إلا بنسبة 45 ر0 في المائة من المصابين مقارنة مع الانفلونزا العادية التي تتسبب في الوفاة بنسبة تتراوح ما بين2 و5 في المائة عالميا"", مؤكدة أن ""الفيروس أبان عن تجاوب سريع مع الأدوية"" . وأكدت الوزيرة أن ""الحالات الثمان المؤكدة لازالت تحت الحجر الصحي وتتجاوب مع العلاج بشكل سريع"" مسجلة أن ""اثنين من هذه الحالات شفيت تماما وغادرت المستشفى"" . وأضافت في هذا الصدد أن ال16 حالة الأخرى التي خضعت للتحاليل أثبتت عدم إصابتها بهذا الفيروس. ولم يفت السيدة بادو التذكير بالاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة ولاسيما وضع خطة وطنية من أجل السيطرة على هذا الفيروس والتي تم تفعيلها من خلال التخطيط والتنسيق مع الفاعلين العموميين والخواص, ومراقبة وتقييم الوضعية للحيلولة دون انتشاره بالإضافة إلى تعبئة المنظومة الصحية لمواجهة هذه الحالة الوبائية. وأشارت السيدة بادو إلى أن مهنيي وزارة الصحة تعبأت بتنسيق مع كافة المتدخلين من رجال الدرك والمكتب الوطني للمطارات وإدارة الموانىء لرصد هذا الداء, خاصة من خلال اعتماد أجهزة رصد الحمى المتوفرة بكل المطارات الدولية, وإخضاع الوافدين على المغرب إلى فحوصات طبية دقيقة.