رسم أعضاء اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية، صورة إيجابية لعملية العبور برسم سنة 2013، التي شهدت عبور أزيد من مليوني مسافر عبر ضفتي المضيق، في ظروف وصفت بأنها جيدة. واعتبر أعضاء اللجنة خلال اجتماع انعقد الجمعة بمدينة مراكش، أن النتائج المحققة خلال السنة الفارطة، هي نتائج مرضية بالنظر إلى حجم الإكراهات التي رافقت عملية العبور وجاء هذا اللقاء المشترك بين المغربي محمد الزروالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية ولويس أغيليرا الكاتب العام لوزارة الداخلية الاسباني لتقييم عملية عبور 2013 وللاتفاق على خطط جديدة لتأمين عبور 2014 في ظروف سلسة ومريحة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج. وتشمل هذه الخطط كل من مينائي الجزيرة الخضراء وطريفة وميناء طنجة المتوسط من الجانب المغربي لتسهيل عملية العبور بطريقة خالية من التعقيد وتكرار نجاح عملية عبور 2013. {tanja24}