قررت اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية المكلفة بعملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج عبر إسبانيا خلال عطلة الصيف يوم الاثنين بغرناطة (جنوباسبانيا) تعزيز التدابير المتخذة والتنسيق بين البلدين من أجل إنجاح عملية عبور2005 . و كان اجتماع اللجنة المختلطة برئاسة سوليداد لوبيز نائبة كاتب الدولة الإسباني في الداخلية وخالد الزروالي الوالي مدير التعاون الدولي بوزارة الداخلية. مناسبة للجانبين للتعبير عن ارتياحهما لجودة العلاقات القائمة بين البلدين والتعاون الوثيق في مجال تنظيم عملية العبور عبر مضيق جبل طارق. وقد بحثا الطرفان اللذان وصفا حصيلة عملية عبور2004 ب الايجابية ، مخطط عمل صيف .2005 الذي سيتميز وفقا للتقديرات الإسبانية بمرور000 580 2 مسافر مغربي عبر التراب الإسباني ما بين15 يونيو و15 شتنبر القادمين. ويهم مخطط العمل المشترك الذي سيسمح للمهاجرين المغاربة باستعمال الطرقات الإسبانية وعبور الموانئ الى وجهتهم النهائية في أفضل الظروف أساسا النقل البحري وتوفير الأمن وتقديم الدعم والتواصل الهادف. كما تطرقت اللجنة المختلطة إلى الطاقات البشرية التي سيتم تعبئتها (أمن ومساعدة طبية واجتماعية) وإلى الأسطول الذي سيضمن النقل البحري وتهيئة الموانئ لهذا الغرض الى جانب ضمان أمن وسلامة المغاربة المقيمين بالخارج على المحاور الطرقية وفي فضاءات الاستراحة وضمان سلامة البواخر. وشدد كل الطرفان على ضرورة ضمان تدفق المسافرين مع احترام المقتضيات الأمنية. ملحين على أهمية التنسيق الميداني والاتصال الدائم بين المتدخلين في البلدين بغرض التحرك في الوقت المناسب في الحالات المستعجلة. وأكد عضو من الوفد المغربي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على أهمية تظافر الجهود بين البلدين لإنجاح عملية عبور2005 ، مبرزا أهمية الاستثمارات المغربية الموظفة في هذه العملية. خاصة تخصيص غلاف مالي بقيمة 51 مليون درهم لإعادة تهيئة الموانئ والتعبئة الشاملة في الجانب المغربي. وذلك في إطار سياسة القرب والاستماع على جميع المستويات، ضمانا لمرور عملية عبور الجالية المغربية خلال الصيف المقبل في ظروف حسنة. ومن المتوقع أن يتم هذه السنة توظيف34 سفينة تابعة ل12 شركة بحرية لضمان عبور نحو 350 88 راكبا و21 ألفا894 سيارة من خلال مجموعة من الرحلات اليومية. وفي الجانب الإسباني، يتوقع أن تتم الزيادة في عدد الساهرين على الأمن والمساعدة الاجتماعية والطبية وفي عدد سيارات الإسعاف الى جانب توسيع محطات الراحة والخدمات الاستعجالية ، وتحسين البنيات الصحية الاساسية. ويقدر الغلاف المالي المخصص لذلك سبعة ملايين أورو . و م ع بتصرف