استقبلت، نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدارالبيضاء، صباح امس الاربعاء، وفداً رفيع المستوى من متحف الصين للفنون في مدينة شنغهاي، برئاسة هو موكين، رئيس المتحف، وبحضور عدد من المسؤولين المعنيين بالمبادلات الثقافية. وقد شكل هذا اللقاء فرصة ثمينة لاستكشاف سبل التعاون بين المدينتين في مجال الفنون والثقافة، مع التركيز على تثمين التراث الثقافي اللامادي الذي يشكل جزءاً مهماً من هوية كل من الدارالبيضاءوشنغهاي. تم مناقشة عدد من المشاريع المشتركة التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين المدينتين، مثل تنظيم معارض فنية مشتركة، وتبادل الخبرات، فضلاً عن إقامة ورش عمل ثقافية تهدف إلى تسليط الضوء على الإرث الثقافي غير المادي. نبيلة الرميلي أكدت خلال اللقاء على أهمية هذه الشراكة الثقافية بين الدارالبيضاءوشنغهاي، مشيرة إلى أن تعزيز التعاون في مجال الفنون سيسهم في فتح آفاق جديدة لفهم الثقافة الصينية في المغرب والعكس، مما يخلق فرصاً للتبادل بين الفنانين والمبدعين في كلا البلدين. من جهة أخرى، تم التطرق إلى إمكانية تنظيم فعاليات ثقافية تسهم في تعزيز السياحة الثقافية بين المدينتين، ما يعزز العلاقات الثنائية ويشجع على زيارة المعالم الثقافية والفنية التي تزخر بها كل من الدارالبيضاءوشنغهاي. هذه الزيارة تبرز رغبة متحف الصين للفنون في تعزيز علاقاته الثقافية مع المملكة المغربية، وهي خطوة مهمة نحو بناء تعاون ثقافي مستدام بين الشرق والغرب.