عقدت اللجنة المشتركة المغربية - الاسبانية المكلفة بعملية عبور 2012 الاثنين الماضي بمراكش, جلسة عمل خصصت لتدارس نقطتين أساسيتين تتعلقان بتقييم عملية عبور لسنة 2011 والتنسيق بشأن جهاز الاستقبال بخصوص عملية عبور الجارية. وشكل هذا اللقاء, الذي ترأسه عن الجانب المغربي خالد الزروالي الوالي, مدير الهجرة ومراقبة الحدود, وعن الجانب الاسباني نائب كاتب الدولة في الداخلية لويس أغيليرا رويز, فرصة لمناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها في مجال سيولة حركة المرور والأمن والسلامة, فضلا عن عمليات القرب, خاصة فيما يتعلق بإجراءات التتبع والمواكبة والتواصل. ونظرا لتزامن شهر رمضان مع العطلة الصيفية خلال السنة الجارية, أكد الزروالي, أنه تم الاتفاق على الحفاظ على التواصل بكيفية مستمرة وتحديد النقط الأساسية من أجل مواجهة أي مشكل محتمل أثناء عمليات العبور.