تتواصل تفاعلات عملية التهجير المثيرة التي عاش فصولها شاطئ "سيدي قنقوش"، حيث اكدت الحكومة المغربية اليوم، صلة العملية بنشاط شبكات تهريب المخدرات. وقال الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، أن هناك التقاء بين شبكات تجارة المخدرات وشبكات الاتجار في البشر والهجرة السرية. وأكد الخلفي، في تصريح عقب اشغال المجلس الحكومي، أن عزم المغرب وتصميمه على محاربة هذه الظواهر ثابت ولا تساهل فيه. وذكر الوزير، بأن المغرب أحبط أزيد من 65 ألف حالة للهجرة السرية خلال 2017 غالبيتهم مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء. وكان شريط مصور تم تدواله عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قد أظهر رسو قارب غامض بشاطئ "سيدي قنقوش"، فيما كان اصحابه الذين يرتدون لباسا شبيها بزي خفر السواحل الاسباني، يدعون المصطافين الى الركوب لايصالهم الى اسبانيا بالنسبة لمن يرغب في ذلك. بينما اظهر شريط فيديو آخر، مجموعة من الشباب وهم يقفزون من نفس القارب قبالة ساحل بلدة طريفة، في الجنوب الاسباني. وأشارت بعض المصادر الى ان المهرين كانوا قد نقلوا هؤلاء الشبان الى شاطئ مجاور هو شاطئ "الدالية" لشحن كمية من المخدرات قبل استئناف الرحلة صوب الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق .