في الصورة: مشهد من حي بالعوامة الغربية نفت مصادر جماعية ما تردد حول كون أعمال الهدم للاجزاء الغير القانونية لعدد من المنازل في مدشر العوامة الغربية، لها علاقة بنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، مؤكدة أن الأمر يتعلق بمحاربة التطاول على الملك العام المنتشر في المنطقة المذكورة وليس هناك اي دوافع انتقامية كما تردد من "إشاعات" على حد وصف المصادر.
وأشارت نفس المصادر، إلى أن العملية شملت بعض البنايات فقط وليس جميع البنايات، وأكدت أن حملة الهدم انطلقت قبل الانتخابات التشريعية بايام.
وكانت السلطات العمومية قد باشرات منذ ايام عملية هدم لبعض أجزاء البنايات في منطقة مدشر العوامة الغربية، وهي العملية التي ربطتها بعض الجهات بعمخلية "إنتقامية" من سكان المنطقة على خلفية سقوط البرلماني محمد الحمامي الذي يرأس مقاطعة بني مكادة، في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وعلمت "طنجة 24" أن لجنة مكونة من مستشارين من حزب العدالة والتنمية بمقاطعة بني مكادة، قد زارت الأحياء التي شملتها عمليات الهدم، لمعاينة الأمر، حيث طالبوا بوقف هذه الأعمال فورا وتأجيلها إلى وقت آخر تفاديا لإثارة أية حساسيات.