تمكنت فرق الانقاذ التابعة للحرس المدني الاسباني، يومي الاثنين والثلاثاء، من انقاذ 46 مهاجرا سريا غالبيتهم ينتمون إلى جنسيات دول جنوب صحراء افريقيا، فيما 15 منهم من جنسية مغربية، وكانوا على متن قاربين. وحسب مصادر اعلامية اسبانية، فإن القارب الاول كان على متنه 31 مهاجرا بينهم 3 نساء، كانوا قد ابحروا من سواحل جهة طنجة وقد تم انقاذهم قبالة سواحل ألميريا، وهم جميعا من دول جنوب صحراء افريقيا. ووفق ذات المصادر، فإن القارب الثاني كان على متنه 15 مهاجرا سريا وهم جميعا مغاربة، وقد تم انقاذهم من طرف بحرية الحرس المدني قبالة سواحل لانزاروتي، وكانوا قد أبجروا من السواحل الغربية المغربية. وكانت الاحوال الجوية الصعبة التي شهدها مضيق جبل طارق منذ منتصف الاسبوع الماضي قد تسببت في تراجع وتيرة الهجرة السرية بين المغرب واسبانيا، إلا أن تحسنها مع بداية هذا الاسبوع عادت معها محاولات الهجرة من جديد. وقد أعلنت ادارة الحرس المدني الاسباني مؤخرا في جنوباسبانيا، عن تشديدها للمراقبة على سواحلها الجنوبية من أجل التصدي للمهربين الذين يعملون على تهريب المهاجرين السريين على متن القوارب السريعة والدراجات المائية.