في الصورة: عناق بين نشطاء 20 فبراير بعد إطلاق سراح العناصر التي جرى استنطاقها أطلقت سلطات ولاية امن طنجة مساء أمس الجمعة، سراح ثمانية من نشطاء حركة 20 فبراير، وهم مراد الصابري، أيمن الحداد، خليل الحداد، احمد لقبيل، يوسف أحا، محمد قريقز، اسماعيل لعشيري، إضافة إلى عنصر آخر لم يتسنى التعرف على هويته، بعد أزيد من ساعتين من التحقيق. وقد تمحورت الأسئلة التي وجهها المحققون إلى العناصر التي مثلت أمامهم، حول دورهم في الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة التي كانت أبرز مدلولات الشعارات التي رفعها المتظاهرون خلال المسيرات الأخيرة التي نظمتها حركة 20 فبراير بشوارع طنجة.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها مصالح الاستعلامات العامة، بتوجيه استدعاء إلى نشطاء من حركة 20 فبراير في أقل من أسبوعين، بعدما كان قد مثل ستة نشطاء آخرون من الحركة، ويتعلق الامر بكل من هشام شوكير، محمد الصروخ، محمد أجواو المنتمون لجماعة العدل والإحسان، ورشدي العولة من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وأبو بكر الخمليشي من حزب النهج الديمقراطي، وجمال العسري من حزب الاشتراكي الموحد.
من جهة أخرى، انطلق نشطاء الحركة عقب عملية الإفراج عن هؤلاء النشطاء، في مسيرة قصيرة جابت بعض الشوارع بوسط المدينة، في إشارة مفادها الاستمرار في "نضالهم" رغم ما يعتبرونه تضييقات أمنية ضد الحركة.