شهدت غابة "لاميدا" بضواحي مدينة مرتيل أمس الجمعة، شبوب حريق جديد في مساحة مهمة من غطائها النباتي، الأمر الذي استدعى تدخل الوقاية المدنية لإطفاء الحريق قبل انتشاره على نطاق واسع. وعملت عناصر الوقاية المدنية على اطفاء الحريق، الذي يأتي بعد عدة حرائق سبق أن شبت في هذه المنطقة في ظرف وجيز، الامر الذي يثير الكثير من الشكوك حول من يقف وراء هذه الحرائق خاصة أن حرارة الجو تبقى بعيدة عن الشكوك في موسم فصل الشتاء. ويرى العديد من النشطاء بمدينة مرتيل، أن هذه الحرائق مفتعلة من جهات معينة، تسعى إلى القضاء على هذا المتنفس الطبيعي من أجل تحويلها إلى وعاء عقاري لبناء مركبات ومجمعات سكنية على أراضيها. ونشر الاعلامي بمدينة مرتيل حسن الفيلالي الخطابي منشورا مرفوقا بصور الحريق يتهم فيه بشكل مباشر ما وصفهم ب"لوبيات العقار" بكونهم وراء هذا الحريق، من أجل تحويل غابة "لاميدا" إلى وعاء عقار يضخ الملايير في أرصدتهم حسب قوله. ويسير على نهج الاعلامي المذكور، عدد من النشطاء في مدينة مرتيل الذين ينشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يدعون إلى الحفاظ على غابة "لاميدا" باعتبارها المتنفس الوحيد المتبقي لهذه المدينة.