خلد الشعب المغربي و أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير وساكنة إقليمسيدي إفني يوم السبت 23 نونبر 2024 الذكرى السابعة والستين لانتفاضة قبائل ايت باعمران ضد الاستعمار التي جسدت معلمة تاريخية مشرقة في مواجهة الوجود الاستعماري ومواصلة مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية. و ترأس السيد مصطفى الكتيري المندوب السامي لقدماءالمقاومين وأعضاء جيش التحرير والسيد الحسن صدقي عامل سيدي إفني لقاء تواصليا استهل بكلمة السيد العامل ا ستذكر محطةً بارزةً وصفحةً مشرقةً وإحدى اللحظاتِ التاريخيةِ للتأملِ والتدبرِ في مسلسل الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الوطنية، والتي تندرج في سياقٍ نضاليٍ شاملٍ ومتكاملٍ تخلصت فيه بلدنا من الاستعمار الغاشم بفضل تلاقِ وتلاحمِ إرادة ملكٍ مجاهدٍ وشعبٍ وَفِيٍ، وأوضاف بأن استحضار أحداث تاريخ مضى فرصةً لتأكيد شخصية الأمةوالدفاع عن ذاتها، كما أنها وسيلةً ناجعةً لتربيةِ الناشئةِ الصاعدة على التمسك بالمثل العليا للوطن،و"مَرجِعًا" روحيا، وقِيَمِيا وتعبويا لها، بحيث تُلَقن لهم عَبْرهاأشكالاً من النضال والمقاومة التي دفع ثمنها غاليا أرواحٌمن شهداء أجدادناودمائهم، وقدم السيد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحريرعرضا مفصلا حول الأبعاد العميقة والدلالات الرمزية لهذه الذكرى المجيدة،كما استعرض المحطات النضالية التيسَطرمن خلالها أبناء قبائل آيتب اعمران أروع صورالمقاومة والنضال وأسطع منارات المجد والخلود. وتناول الكلمة كل من السيد نائب رئيس المجلس الإقليمي والسيد نائب رئيس مجلس جماعة سيدي إفني ،حيث اشارا في مجملها الى أن إحياء هذه الذكرى تكتسي أهمية بالغة لذى ساكنة الإقليم بحيث يتم من خلالها استحضار أطوار ملحمة الاستقلال المجيدة وما بذله الأباء والأجداد لمناهضة الاستعمار والدفاع عن مقدسات البلاد وثوابتها بقيادة العرش العلوي المجيد. و عرف اللقاء تكريم صفوة من قدماءالمقاومين وأعضاء جيش التحرير المتوفين والأحياء، وتوزيع حوالات مالية على عدد من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليمسيدي إفني. و توقيع اتفاقية شراكة وتعاون في مجال صيانة وتثمين الذاكرة التاريخية ما بين النيابة الإقليمية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بسيدي إفني.