خلد سكان مدينة سيدي إفني وقبائل آيت باعمران، يوم الثلاثاء، في أجواء من الفخر والاعتزاز، الذكرى ال46 لاسترجاع سيدي إفني، التي تعتبر محطة وازنة في مسار الكفاح الوطني من أجل استكمال الاستقلال، وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة . وأبرز المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري، في كلمة خلال مهرجان خطابي نظم بمقر عمالة الاقليم، أن تخليد هذه الذكرى يعد مناسبة لاستحضار أمجاد وروائع الكفاح الوطني، وذلك بالنظر الى ما قدمه المناضلون والمقاومون وأعضاء جيش التحرير من تضحيات، مخلدين بذلك صفحات مشرقة في تاريخ المغرب وأبرزت باقي الكلمات الدلالات العميقة لهذا الحدث التاريخي ومكانته الوازنة في سجل الكفاح الوطني من أجل الحرية وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة