للمرة الثانية في ظرق شهر واحد تتدخل اسبانيا لاخماد حريق مندلع في شمال المغرب فبعد المساعدة التي قدمتها فرق الإطفاء بمدينة مليلية المحتلة لإخماد حريق السوق الممتاز بمدينة الناضور،استعانت السلطات المغربية، بطائرات إسبانية للتمكن من إخماد حريق غابة “بني حزمار” في تطوان بداية هذا الاسبوع، بعدما استعصى على عناصر الإطفاء المغاربة الوصول إلى المنطقة لصعوبات تضاريس المنطقة، حسب شهود عيان. وكانت المصالح الإقليمية للمياه والغابات ومكافحة التصحر، قد قالت ان الحريق اندلع يوم بداية ها الاسبوع ، و أتى على مساحة كبيرة من الغطاء الغابوي تقدر ب 17 هكتارا ، المكونة من أشجار الصنوبر، والذي يقع بمنطقة كيتان بجماعة بني حزمار على بعد نحو 12 كلم من مدينة تطوان جنوبا وساهم هبوب رياح غربية قوية في اندلاع الحريق وزحفه على مساحات كبيرة، وهو الأمر الذي شكل صعوبة على رجال الإطفاء فضلا عن تضاريس المنطقة والتواجد الكثيف للأعشاب الثانوية إضافة إلى حرارة الطقس. وترجع المصالح الإقليمية للمياه و الغابات أن يكون السبب وراء اندلاع الحريق فعل إنساني، علما أن البحث لازال قائما لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك . وساهم في عمليات إطفاء وإخماد هذا الحريق، عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة والإنعاش الوطني والسلطات المحلية.، مسخرة لذلك طائرات خاصة ووسائل وتقنيات برية .