قال الصحفي توفيق بوعشرين إن أصحاب (كلنا إسرائيليون) مطالبون إما بالتبرؤ من جزار غزة (بنيامين نتنياهو) والاعتذار للمغاربة وللعرب ولضحايا غزة وللضمير الإنساني، وإما أن يهبوا إلى تشكيل لجنة تضامن مع جزار غزة ووزير دفاع غالانت تحت عنوان Me Too. وأكد بوعشرين في تدوينة على فايسبوك أن الدم دائما أقوى وتضحيات الفلسطينيين واللبنانيين من أجل الحرية والكرامة والاستقلال لن تذهب مع ريح النفاق الدولي والكيل بمكيالين.
وأشار أن قرار المحكمة الجنائية الدولية تاريخي حقيقة لا مجازا، ويجب البناء فوقه، خاصة أن المدعي العام كريم خان وفريقه امتلكوا شجاعة القول والفعل في مواجهة كيان مجرم مدعوم من القوى الكبرى والصغرى. ولفت إلى أن وزيري خارجية هولاندا وكندا أعلانا صراحة وعلانية بأنهما سيطبقان قرار المحكمة بلا تردد، وبهذا لم يعد أمام المجرم من ملجئ خارج كيانه الغاصب سوى أمريكا والدول العربية وبعض الدول الأفريقية التي لم توقع على إعلان تأسيس المحكمة. وسجل بوعشرين أن هذه الدول يمكن أن يزورها نتنياهو بلا خشية من الاعتقال لأنها أوطان خارج القانون وخارج الضمير الإنساني وخارج قيم العصر المتحضر.