تتواصل حركة عبور المسافرين عبر العربات والراجلين بالمعبر الحدودي باب سبتة في الاتجاهين منذ فتح المعبر منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء الماضي وفق التدابير الخاصة المنصوص عليها بين الحكومة المغربية ونظيرتها الاسبانية. ففي الجانب المغربي سجل انسياببة في حركة المسافرين حيث تعمل السلطات و التشكيلات الامنية و الجمركية المتواجدة بالمعبر على التسريع في عملية المراقبة والتأشير على الجوازات، وهذا ما عبر عنه عدد من المسافرين الذين ولجوا عبر معبر باب سبتة، بفضل التاهيل واعادة الهيكلة والمعدات الحديثة التي عززت بها السلطات المغربية معبري سبتة وبني انصار. و بالمقابل، فقد سجل منذ الاعلان عن فتح المعبر اكتظاظ بالجانب الاسباني مما جعل عددا من المسافرين يشتكون التأخر والتوقف لمدة طويلة في طوابير طويلة لاجتياز المعبر حسب ما يروج له، وهو ما يبين جليا ان المعبر يشكل متنفسا كبيرا للمغاربة المقيمين بمدينة سبتةالمحتلة الراغبين في صلة الرحم مع عائلاتهم في ظل التداعيات الاجتماعية و الاقتصادية لوباء كوفيد-19 خلال العامين المنصرمين. وما يؤكد بطأ حركة المرور وولوج المسافرين الى المغرب، اعلان السلطات الإسبانية بالمدينة المحتلة عودتها إلى فرض مرور السيارات الى مر0ب التسجيل وانتظار ورقة المرور الى معبر طارخال، لتنظيم العملية من الجانب الاسباني.