شجعت موجة النزوح الجماعي التي قام بها 0لاف من الشباب المغاربة؛ اليوم الاثنين؛ لمدينة سبتة؛ المئات من المهاجرين الأفارقة؛ لتجريب حظهم للوصول الى الثغر المحتل. ووصل المئات من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء؛ مساء اليوم؛ الى مدينة طنجة؛ قادمين من مختلف مناطق المغرب؛ على متن وسائل نقل عمومية؛ قبل أن يتوجهوا صوب مدينة الفنيدق. واغتنم هؤلاء المهاجرين؛ مرونة السلطات الأمنية في تفعيل قرار منع التنقل بين المدن للوصول للسفر الى مدينة الفنيدق مستعملين سيارات أجرة وحافلات للنقل الطرقي. ويتوقع ان تشهد المناطق العازلة التي تفصل مدينة سبتةالمحتلة عن بقية الأراضي المغربية؛ خلال الساعات القادمة؛ محاولات اقتحام وتسلل جماعي من طرف مجموعات من هؤلاء المهاجرين؛ وهو ما سيشكل تحديا امنيا لسلطات الاحتلال الاسباني. وعلاقة بالسياق؛ ارتفع عدد الشباب المغاربة الذين تمكنوا من بلوغ ثغر سبتة المحتل؛ ما يفوق 5000 شخصا؛ انطلقوا سباحة من شواطئ مدينة الفنيدق المجاورة. وأجبرت هذه التطورات؛ رئيس حكومة الاحتلال بسبتة؛ خوان فيفاس؛ على إلغاء مشاركته في مؤتمر منظم بمدينة إشبيلية الاسبانية؛ والعودة لتتبع الوضع عن قرب.