احتج حوالي 800 فرد من الجالية المغربية كانوا على متن باخرة تشغل الخط البحري الذي يربط بين طنجةوبرشلونة وجنوة، إثر رفض الباخرة اتمام الرحلة وتوقفها بميناء سانتا لوسيا بساحل إقليم مورسيا باسبانيا بدعوى حدوث مشاكل تقنية في الباخرة. وحسب وكالة الانباء الاسبانية "إيفي" فإن افراد الجالية المغربية رفضوا النزول من الباخرة ليلة الثلاثاء الاربعاء، إلا بعد اعادة ثمن التذكرة التي دفعوها بميناء طنجة المتوسط، وبالتالي قضوا الليلة الماضية إلى حدود صباح اليوم على متن الباخرة. أمام هذا الوضع تدخل السفير المغربي باسبانيا والسلطات الاسبانية لتسوية الوضع مع المسافرين، وقد تم الالتزام بإعادة أثمنة التذاكر للمسافرين، وتخصيص حافلات لنقلهم إلى برشلونة. فيما لازالوا عدد من أفراد الجالية يرفضون النزول من الباخرة إلا بعد تسوية وضعيتهم بالكامل، وتوفير وسائل النقل لنقلهم إلى وجهتهم التي كانوا يقصدونها، خاصة أنهم أسر متعددة الافراد مكونة من أطفال وكبار السن. وقد صرح أصحاب الباخرة للسلطات الاسبانية، أن توقف الباخرة بميناء سانتا لوسيا يرجع إلى وجود مشاكل ميكانيكية تقنية بالباخرة، يستحيل معها اتمام الرحلة البحرية الطويلة إلى غاية ميناء برشلونة وجنوة في اسبانيا. هذا وتجدر الاشارة إلى أن العشرات من أفراد الجالية المغربية عبروا مرارا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن معاناتهم في رحلات العودة إلى ديار المهجر، من العشوائية وقلة الظروف المريحة في الرحلات البحرية.