بعد عشر سنوات كاملة من إمساكه زمام إذاعة طنجة الجهوية، بدأ عبد الإله الحليمي، اليوم الأربعاء رسميا مهامه كمدير لإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم وقناة السادسة التلفزيونية، خلفا لادرس أولحيان، وفقا لما توصلت به جريدة طنجة 24 الإلكترونية. وكان ادريس أولحيان، قد ترك منصبه كمدير لإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم وقناة السادسة، قبل شهرين، بسبب حالته الصحية التي لم تعد تسمح له بمزاولة مهامه، التي ظل وفيا لها منذ تأسيس المحطة الإذاعية والقناة التلفزية، سنة 2004. وتسلم عبد الإله الحليمي، مهامه في إدارة كل من المحطة الإذاعية والقناة التلفزية، التابعتين للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، ليبدأ بذلك مرحلة جديدة من مشواره المهني الحافل بالانجازات والنجاحات. وعبد الإله الحليمي، المزداد بمدينة طنجة في يونيو 1966، هو خريج المعهد العالي للصحافة بالرباط ( تخصص صحافة سمعية – بصرية : فوج 88/1989 ). وفي شهر شتنبر من عام 1989 عين صحفيا بقسم التحرير العربي بالاذاعة المركزية بالرباط حيث أسندت له مهمة تحرير وتقديم نشرات الأخبار وإنجاز التحقيقات والتغطيات الاخبارية، حتى سنة 1993، حيث انتقل للعمل بإذاعة طنجة ، التي ظل يزاول مهامه بها كرئيس للتحرير بقسم الأخبار. وبالاضافة الى إعداد وتقديم النشرات الاخبارية وإنجاز الريبورتاجات والتغطيات لمختلف الأحداث والمستجدات محليا ووطنيا ودوليا ارتبط اسم عبد الإله الحليمي كذلك بالعديد من البرامج القارة كبرنامج " ظاهرة" الذي حاز سنة 1998 على جائزة مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون في صنف التحقيقات الإذاعية ، حول موضوع (ظاهرة أطفال الشوارع) وبرنامج ّ البيئة من حولنا " الذي فاز سنة 1999 بجائزة الحسن الثاني للبيئة برسم دورتها الأولى حول موضوع " إشكالية استنزاف الرمال بجهة طنجة/تطوان .. أي بديل ؟ ". وفي سنة 2000 حاز برنامج (البيئة من حولنا) مجددا على جائزة أحسن عمل إعلامي ببيئي وهي جائزة تمنحها وكالة التعاون الألماني الدولي GTZ تحت اشراف كتابة الدولة المكلفة بالبيئة وتمحورت الحلقة الفائزة حول موضوع : "خطر التلوث الكيماوي بمدينة آسفي" . وفي سنة 2004 عين رئيسا لمحطة إذاعة فاس الجهوية ، حيث ظل يعمل بها لمدة سنتين الى أن تم تعيينه سنة 2006 رئيسا لمحطة إذاعة طنجة الجهوية