في صنف الريبورتاج التلفزي فاز الزميل الحبيب العسري من الإذاعة والتفلزة الجهوية بأكادير بجائزة الإعلام السمعي البصري التلفزي، في الدورة الأولى للجائزة الجهوية للصحافة ، خلال حفل كبير أقيم ليلة السبت 10 ماي 2014 بأحد الفنادق المصنفة بأكادير، من تنظيم مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة فرع أكادير، ومجلس جهة سوس ماسة درعة، بشراكة مع وزارة الإتصال وجامعة ابن زهر والجامعة الدولية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحافة الذي يصادف الثالث ماي من كل سنة. روبورتاج الزميل العسري يتنوال إكراهات تعاني منها تعاونية تودرت للأعشاب الطبية والعطرية بالصويرة، تهدد بتوقيفه في ظل رفض المجتمع المحافظ اشتغال المرأة، وغياب الدعم. واعتبر الزميل الحبيب العسري التتويج تمرة مجهود جماعي من كل العاملين بالإذاعة والثلفزة الجهوية بأكادير. وسنتوقف أمام أهم المحطات الإعلامية للزميل الإذاعي الحبيب العسري، الذي يشغل حاليا مهمة رئيس المحطة الجهوية للشركة الوطنية للإذاعة والثلفزة المغربية بأكادير. الأستاذ الحبيب العسري من مواليد 1973،وهو حاصل على البكالوريا تخصص اللغة الاسبانية ، ثم على الاجازة في شعبة القانون. التحق الحبيب العسري سنة 1996 بمصلحة الأخبار بالإذاعة المركزية بالرباط قسم تاشلحيت، قبل أن ينتقل بعد سنتين على ذلك إلى مصلحة الإنتاج، حيث الإشراف على حصص التذييع والبرمجة والمحافظة باستديو البث. وخلال تلك المرحلة، أشرف على إعداد عدة برامج إذاعية امازيغية، نذكر منها : تنمالت ، أوال نتودرت،إيماينوتن إيمالاس، إزرفان أوفكان، ….. وغيرها من البرامج الهادفة والمتألقة التي استقطبت اهتمام المستعين بشكل ملحوظ، وهو ما جعله يلتحق بالقناة التلفزية الأولى ضمن طاقم إعداد النشرة الامازيغية، محتفظا في نفس الوقت بمهامه الإذاعية، حيث يقوم بإنجاز العديد من الروبورتاجات المتعلقة بالواقع المعيش في العالم القروي وواقع الثقافة الامازيغية، مضطلعا ضمن أدواره في القناة التلفزية بمهمة تقديم النشرة الإخبارية بتاشلحيت، قبل أن يعين في سنة 2006 على رأس المحطة الجهوية للشركة الوطنية للإذاعة والثلفزة المغربية بأكادير. وقد كان تصوره لتطوير إذاعة اكادير مبنيا على استراتيجية محددة، وواضحة الأهداف والمعالم، منها على الخصوص وضع شبكة برامج قادرة على التنافسية، في ظل التحرير الجزئي للقطاع الإذاعي في المغرب، الذي يلزم بوضع كافة الإجراءات النظرية والتطبيقية الكفيلة بالاستجابة لتطلعات المستمعين، وهي الأمور التي يلاحظها المتتبعون لبرامج إذاعة اكادير، التي لازالت تعاني من إكراه ضيق الحيز الزمني للبث، وبطبيعة الحال، فإن كل الطاقات الإذاعية المتميزة لابد وأن تحظى بتكريم وتشريف يحفزها على المزيد من العطاء، وهو ما نبرر به حصول الزميل الحبيب العسري على جائزة أحسن مقدم للنشرة الإخبارية بالامازيغية سنة 2006، وكذلك فوزه بالجائزة الوطنية للإعلام والاتصال في نفس السنة، علما بأنه صحفي يحرص ما أمكن على الانفتاح على الفعاليات الامازيغية، مشاركا في هذا الصدد في ندوات حول الثقافة و الإعلام الامازيغيين.. وحسب شهادات متتبعي برامج إذاعة أكادير الجهوية فإنها تنوه بالمجهودات الملحوظة للزميل الحبيب العسري من اجل تطوير شبكة البرامج الإذاعية للمحطة ، وعبره نوهوا بمجهودات كل الزملاء في إذاعة اكادير الجهوية، من صحفيين وتقنيين....