أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، السبت بتطوان على أهمية مواكبة الشباب من أجل تكوينهم وتشجعيهم على الاهتمام بالتراث والحفاظ عليه. داعية إلى تطوير مهن الصناعة التقليدية التي تتطلب مهارة حرفية. وأضافت بوشارب، خلال حفل اختتام المهرجان الثالث للهندسة المعمارية، الذي حضره على الخصوص وزير التعمير والسكن والنظافة العمومية السينغالي، عبدو كريم فوفانا والمستشارة التقنية لوزير الإسكان والتعمير والسكن الاجتماعي المالي مريم حيدرة، أن “المهارة الحرفية والمعمار والتراث تشكل ثروة وثقافة للمغرب، وهي ثروة لا تقدر بثمن”. وذكرت الوزيرة، بضرورة رسم الطريق لمزيد من الإنصاف في مجال توزيع المهندسين المعماريين عبر المجالات الترابية، وذلك بهدف وضع مجموعة من البرامج للتنمية الإقليمية. ودعت نزهة بوشارب، خلال حفل اختتام المهرجان الذي احتفى هذه السنة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، إلى تنظيم الدورة المقبلة على صعيد مختلف جهات المملكة، وذلك بهدف تكريس التوجه نحو الجهوية المتقدمة. وشكلت الدورة الثالثة لمهرجان الهندسة المعمارية، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار “التراث المعماري، رافعة للتنمية الترابية” بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة بين 14 و 18 يناير الجاري، أرضية من أجل التبادل بين المهندسين المعماريين المغاربة والمتدخلين حول الثقافة المعمارية بالمغرب. وجابت قافلة المهرجان مدن الجهة، طنجة وأصيلة والعرائش ووزان والقصر الكبير وشفشاون والحسيمةوتطوان، من خلال تنظيم سلسلة من الأنشطة والندوات وعرض الأفلام الوثائقية والوصلات التحسيسية والمعارض وورشات الرسم والتشكيل لفائدة التلاميذ، وزيارات لأهم المواقع المعمارية والمتاحف.