– السعيد قدري: أضحى مجموعة من المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يقصدون بعض الكنائس في طنجة، إضافة إلى بعض المناطق الغابوية المحيطة بالمدينة، طلبا للحماية، بعد إجلائهم من منازل كانوا يحتلونها بحي "العرفان"، يوم الأربعاء الماضي. وقصد العديد من هؤلاء المهاجرين، بعض المؤسسات الكنيسية في طنجة، رفقة نسائهم وأطفالهم، طلبا للحماية والمساعدة الاجتماعية، فيما اختار آخرون التوجه إلى ميناء طنجةالمدينة والى بعض الغابات المحيطة بالمدينة، بعد أن قضوا ليلتين في العراء، على إثر إجلائهم من حي "العرفان" من طرف السلطات المحلية. وشهدت الكنيسة الاسبانية الكاثوليكية في "إيبيرا"، بالقرب من مسجد محمد الخامس بطنجة، تدفق العشرات من المهاجرين، منذ ليلة أمس طلبا للحماية، حيث اقتحم العديد منهم السياج الخاص بالكنيسة ، كما اقتحم آخرون عدد من مقرات البعثات الأجنبية بمدينة طنجة. آخرون عدد من مقرات البعثات الأجنبية بمدينة طنجة ، وقد شهد محيط الكنيسة الاسبانية إلى جانب عدد من الكنائس الأخرى المتواجدة بسوق الداخل والخوصافات والكنيسة الإنجليزية ب"سوق برا"، توافد مهاجرين أفارقة، البعض منهم دخل في مناوشات مع القائمين على هذه الكنائس بعدما تم منعهم من ولوج إلى داخل الكنيسة قصد المبيت . وحسب مصادر خاصة لصحيفة طنجة 24 الإلكترونية، أن إجراءات أمنية قد تم اتخاذها اتخذت من الجانب الاسباني لأجل تنظيم ولوج بعض المهاجرين الأفارقة إلى داخل هذه الكنائس قصد الاستفادة من الخدمات المقدمة. تبقى الإشارة إلى أن نحو 600 مهاجر إفريقي غادروا بعض المساكن الخاصة بحي "العرفان" بطنجة بعد عملية إخلاء أشرفت عليها وزارة الداخلية وقد قصد العدد الكبير من هؤلاء المهاجرين بعض الغابات وكذا بعض المناطق الأخرى داخل وخارج المدار الحضري لمدينة البوغاز .