- الاناضول : وافق رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران على طلب إعفاء من حكومته تقدم به الحبيب شوباني وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي والبحث العلمي، عضوي الأمانة العامة لحزبه العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، بسبب الضجة التي أثيرت حول خبر خطبتهما. وقال قيادي في حزب العدالة والتنمية، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات لمراسل الأناضول، إن بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام للحزب، أخبر أعضاء الأمانة العامة في اجتماع استثنائي لها مساء أمس الاثنين، بقرار مغادرة كل من الشوباني، وبنخلدون الحكومة. وأضاف المصدر أن مغارة الوزيرين جاء بطلب منهما، مشددا على أنهما اختارا "المغادرة الطوعية" من الحكومة بمحض إرادتهما، بدون طلب أو ضغط من الحزب أو رئيس الحكومة. وينتظر أن تشهد الحكومة المغربية تعديلا حكوميا في الأيام المقبلة يشمل منصب وزير الشبيبة والرياضة، الذي استقال من الحكومة منذ يناير الماضي على خلفية ما بات يعرف ب "قضية عشب ملعب الرباط" في نهائيات كأس العالم للأندية الذي احتضنه المغرب في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى تعويض كل من الحبيب شوباني وسمية بنخلدون. وأثير جدل كبير في المغرب بعد نشر أخبار تتعلق بإقدام الشوباني على خطبة زميلته في الحزب والحكومة سمية بنخلدون، المطلقة حديثا. وبحسب صحف مغربية فإن الشوباني بعث زوجته الحالية لخطبة بنخلدون، اعتبارا للصداقة التي تجمع بين المرأتين. وكانت سمية بنخلدون البالغة من العمر 52 سنة، الأم والجدة والمطلقة حديثا، تشغل منصب رئيسة ديوان الشوباني، قبل أن تعين وزيرة منتدبة في حكومة عبد الإله بنكيران الثانية في أكتوبر 2013.