وجّه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكُومة والأمين العام لحزب العدالة والتنميّة، ملتمسا للملك محمّد السادس من أجل إعفاء الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي، على خلفيّة ما بات يعرف وسط الرأي العام ب"لكُوبل الحكُومي". ويأتي هذا التعاطي مع بنكيران، وفق ما أعلنه للمشاركين ضمن اجتماع للأمانة العامّة للPJD، عقب "رغبة الشوباني وبنخلدون في مغادرة موقعهما كوزيرين".. كما بدا الأمين العام لحزب العدالة والتنميّة متأثرا وهو يعلن الخبر لقيادة تنظيمه الذي ارتجّ بعد تقدّم الحبيب لخطبة سمية في أعقاب اندلاع انتقادات لعلاقة الطرفين. وعلاقة بذات الموضوع، تجنّب سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تأكيد وجود موافقة رسمية على إعفاء الشوباني وبنخلدون، وذلك خلال إطلاعه لأعضاء الفريق البرلماني على المستجدّات.. واكتفى بالتنصيص على استباق الإجراء ب"عقد لقاءات استثنائية" دون الكشف عن تفاصيل أكثر. العمراني اعتبر، ضمن ذات التواصل مع منتخبي حزبه بالمؤسسة التشريعية، أن سنة 2013 مرت صعبة على الحزب والحكومة، وزاد أن ذلك جرى "رغم التضحية بوزير الشؤون الخارجية والتعاون لاستمرار التجربة" وفق تعبيره. وسجل "نائب بنكيران الحزبي" أن "هذه أمور يمكن أن تقع في المسار".. واسترسل: "تعديل تركيبة الحكومة ليس إشكالا، ويمكن أن تعرفه أي حكومة عبر التاريخ، لكن الإشكال أن خصومنا يريدون إنهاء التجربة بمطالبة رئيس الحكومة بالاستقالة".