حوالي الساعة الرابعة و النصف صباح يومه السبت 02 يونيو 2012 و من أمام ملهى ليلي قرب قصبة تاوريرت بورزازات استوقف شخصان رجل و امرأة سيارة الأجرة الصغيرة الذي كان يسوقه الهالك و طلب منه نقلهم إلى المحطة الطرقية بورزازات و عند وصولهما باغت الراكب سائق الطاكسي بطعنة بسكين على مستوى الرقبة محدثا جرحا غائرا كما أصاب الراكبة التي كانت بجانب السائق فخرجت في اتجاه مخفر الشرطة المتواجد بالمحطة هاربة طلبا النجدة، و في غياب أي رجل أمن رافقها بعض المتواجدين بالمحطة و عند وصولهم إلى مكان الحادث وجدوا السائق قد انطلق في اتجاه مستشفى سيدي احساين بناصر لعله يتمكن من الوصول إلى قسم المستعجلات ، إلا أن قواه قد خارت قواه نتيجة النزيف الحاد ليصطدم بعمود كهربائي على بعد أمتار قليلة من المستشفى ليلفظ أنفاسه بعد ذلك . و لازالت الراكبة الشاهدة ترقد بالمستشفى في انتظار الاستماع إليها في محضر رسمي . و لحد الساعة لم يتم التعرف على الجاني هدا وقد اصدر الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بلاغ حول الفاجعة التي المت باحد مناضليها وفيما يلي نصه:
الانفلات الأمني بورزازات يودي بحياة الشهيد علي أمخشون سائق (طاكسي صغير) تعرضت نقابتنا لفاجعة استشهاد أخينا المرحوم علي أمخشون أثناء مزاولة عمله كسائق سيارة الأجرة الصغيرة، حيث قتل صباح هذا اليوم 02 يونيو 2012 طعنا بالسكين، رغم محاولاته الحثيثة الوصول إلى مستشفى سيدي احساين بناصر. وقد لفظ آخر أنفاسه على بعد بضعة أمتار من المستشفى. وعليه؛ فإن مكتب نقابة الطاكسيات الصغيرة و مكتب الاتحاد المحلي ك.د.ش بورزازات و من خلالهما جميع الكونفدراليات و الكونفدراليين: * يتقدمان بأحر التعازي لعائلة الشهيد علي أمخشون ولأصدقائه و مهنيي الطاكسيات و جميع الكونفدراليين على هذا المصاب الجلل، متمنين لذويه الصبر و السلوان. * يدينان بشدة و يستنكران هذا الدرك الكبير من الانفلات الأمني غير المسبوق بورزازات، حيث لم تعد الساكنة و لا المهنيين في أمان خصوصا مع التزايد المهول لأوكار السكر و الدعارة و تعاطي المخدرات .. * يطالبان الأمن الوطني و القضاء بفتح تحقيق نزيه في هذه الجريمة النكراء والكشف عن الجناة و معاقبتهم. * يطالبان الأمن الوطني و الدرك الملكي و السلطات مرة أخرى استتباب الأمن والسكينة، و العمل على حماية مهنيي الطاكسيات بالنظر إلى طبيعة اشتغالهم ويحملون الأمن الوطني مسؤولية هذا الزخم المتصاعد للجرائم بالمنطقة.