انقلبت صباح الأحد 13 ماي 2012 حافلة للنقل المزدوج بدوار بوتغرار على بعد 24 كلم من مركز قلعة مكونة، وعلى متنها أزيد من 20 تلميذا كانوا متوجهين في رحلة مدرسية إلى مدينة زاكورة، قادمين من إعدادية ألمدون بجماعة إغيل نومكون بإقليم تنغير، ذهب ضحيتها سائق الحافلة وتلميذ ينحدر من دوار أيت تومرت. وأفادت مصادر مطلعة ل»التجديد» أن السرعة المفرطة كانت السبب في وقوع هذا الحادث الذي تسبب في جروح بليغة لثلاثة أشخاص، منهم أستاذ من منظمي الرحلة أجريت له عملية جراحية على مستوى الرأس، والضحيتيتن، بعدما أكد لنا قائد الوقاية المدنية بقلعة مكونة خبر نقلهم في حالة حرجة إلى مستشفى سيدي احساين بناصر بورزازات ليتم نقلهم بعد ذلك إلى مدينة مراكش.وفي اتصال هاتفي ل»التجديد» بممثل السلطة المحلية بمشيخة بوتغرار، أكد أن 11 تلميذا آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، و4 حالات جروحهم طفيفة. وأضاف المصدر ذاته أن الحافلة سقطت في منحدر جبلي يفوق علوه 5 أمتار، وأن السلطات المحلية جندت 4 سيارات إسعاف لنقل المصابين إلى كل من المركز الصحي بقلعة مكونة ومستشفى سيدي احساين بناصر بورزازات. وأكدت مصادر مقربة من بعض الصحايا أن 3 تلميذات أصبن بكسور متفرقة في العمود الفقري.