توصل موقع اخبار الجنوب ببلاغ صدر امس ألأربعاء 11يناير2012 عن مكتب الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات وذلك على اثر هجوم تعرض له مناضلوا الكدش من طرف عصابات مدججة بالهراوات و القضبان الحديدية و السكاكين حسب البلاغ الذي ننشره هنا كاملا ، وكان امس الأربعاء قد شهد اعتداءا شنيعا نتج عنه اصابات استدعت نقل المصابين الى المستشفى المحلي بورزازات او هوليود السينما حيث انتقل التصوير من الأستوديوهات الى شوارع المدينة امام حياد تام لكل تدخل امني لمنع السيبة الأمنية بالمدينة. وفيما يلي نص البلاغ: عصابات مدججة بالهراوات و القضبان الحديدية و السكاكين تجوب شوارع و أزقة ورزازات على متن طاكسيات كبيرة تعتدي على الكونفدراليين و أجهزة الامن تتفرج
صبيحة يومه الأربعاء 11 يناير 2012 ، تم تسخير عصابات مدججة بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء و الهراوات و القضبان الحديدية للاعتداء على سائقي الطاكسيات الصغيرة المنتمين للكدش و ركابهم ، كما تم تهديد أعضاء مكتب الاتحاد المحلي كدش ومناضليه، و يأتي ذلك بعد استئناف سائقي الطاكسيات الصغيرة المنضوية تحت كدش عملهم بعد تعهد السلطات العمومية في شخص السيد والي جهة سوس ماسة درعة ، بضمان عدم التعرض لهم ،وذلك خلال اجتماع معه بمقر عمالة ورزازات بحضور مسؤولي وزارة الداخلية مركزيا و بحضور عضو المكتب التنفيدي للكدش يوم الاثنين 9/01/2012. وفي تطور خطير عمدت هذه العصابات المسخرة ،إلى الاعتداء على أمين مكتب الاتحاد المحلي الأخ بوسلهام نصري أمام مستشفى سيدي احساين حيث يعمل وأصيب إصابات بالغة، كما تعرض مواطنون ومواطنات، لاعتداءات شنيعة و لازال بعضهم يرقد بالمستشفى. و إذ نخبر بما سبق فإننا نستغرب غياب شرطة المرور عن المحاور الطرقية ،وعدم تدخل دوريات الأمن التي كانت تراقب المعتدين عن كثب، ونستغرب أكثر لتلكؤ النيابة العامة في إصدار أوامرها لإلقاء القبض على الجناة رغم ضبطهم في حالة تلبس بحضور بعض ضباط المسؤولين على الامن بالمدينة. أمام هذا الوضع الشاذ نعلن ما يلي : • إدانتنا الشديدة للاعتداءات الهمجية التي طالت مناضلي الكدش بقطاع الطاكسيات الصغيرة ،و التي لم يسلم منها الركاب من مواطنين و مواطنات. • إدانتنا الشديدة لمحاولة التصفية الجسدية لعضو مكتب الاتحاد المحلي كدش و استهداف مناضلي و مناضلات الكدش وتهديدهم بالتصفية الجسدية مباشرة بعد الاعتصام البطولي الذي خاضته الكدش وعموم الجماهير الشعبية مطالبة بالحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و تطبيق القانون. • استنكارنا الشديد لتخلي مصالح الأمن المختصة بالسير و الجولان عن مهمتها في تنظيم المرور و توقيف المعتدين المخالفين للقوانين ذات الصلة. • تشديدنا على ضرورة أن تسهر السلطات الأمنية على حماية أمن و سلامة المواطنين و المواطنات بورزازات . • رفضنا الشديد لمحاولة فرض سياسة الأمر الواقع باستعمال العنف و التهديد من طرف أي جهة كانت. • تحميلنا السلطات العمومية مسؤولية الانفلات الأمني الذي تعرفه مدينة ورزازات وما ترتب و سيترتب عنه مستقبلا. • مطالبتنا بتطبيق القانون في مواجهة كل من تبث تورطه في أعمال البلطجة التي طالت الكدشيين و المواطنين بورزازات. • استعدادنا للرد بكل الوسائل النضالية المشروعة تأكيدا على استمرارنا في النضال إلى جانب كل الفئات المتضررة من السياسة الاجتماعية للدولة. مكتب الاتحاد المحلي الكاتب العام: عمر اوبوهو