خاض الإتحاد المحلي للكنفدرلية الدمقراطية للشغل بورزازات الإثنين 09 يناير الشطر الأول من إضرابه العام، في خطوة غير مسبوقة، بعدما قرر في مجلسه الكونفدرالي الاستثنائي المنعقد الأربعاء 04 يناير 2012 "المواجهة والتصعيد وأعلن كبداية خوض إضراب عام محلي لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد يومي الاثنين و الثلاثاء 09 و 10 يناير 2012 مصحوب باعتصام وسط المدينة تحت شعار إضراب عام و اعتصام من أجل الكرامة و الحرية و العدالة الاجتماعية". وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، حسب بيان للمكتب المحلي للكدش بورزازات، توصل الموقع بنسخة منه "على إثر الانفلات الأمني غير المسبوق الذي تعرفه مدينة ورزازات، والهجوم الذي تتعرض له الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والتهديد الذي يطال مناضليها من طرف لوبيات الفساد والسلطات المحلية و الإقليمية والأمن الوطني بورزازات و النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف بورزازات، و رفض ممثلي الدولة والمسؤولين المحليين والإقليميين والوطنيين القيام بمهامهم المتعلقة بحفظ الأمن و تطبيق القانون، واستمرار الطاكسيات الكبيرة بإيعاز من السلطات و الأمن في الاشتغال داخل المدار الحضري لورزازات ومنع الطاكسيات الصغيرة من الاشتغال في مجالها القانوني و حرمان أربابها وسائقيها من أرزاقهم منذ ما يزيد عن أسبوعين". هذا وقد شارك مئات الأشخاص من بنهم شباب حركة عشرين فبراير إلى جانب العمال و العاملات في مسيرة جابت الشوارع الرئيسية، مصحوبة باعتصام وسط المدينة. وقد رفع المحتجون شعارات منددة باستفحال خرق القوانين، البطالة والغلاء و التهميش الذي يطال المدينة خصوصا في المجال السياحي، الذي يعد المورد الأساسي لعديد من العمال و المواطنين و العائلات . إضافة إلى شعارات تطالب بحق التظاهر الاحتجاج و التنظيم. إلى ذلك قرر المكتب المحلي للكدش استكمال الشطر الثاني من الإضراب العام اليوم الثلاثاء 10 يناير، مع احتمال تمديديه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. فيديو المسيرة الشعبية الاحتجاجية: