تعيش شوارع مدينة ورزازات، مند بداية الأسبوع المنصرم، حالة من الفوضى ووضعية غير مسبوقة جراء صراع نشب بين سائقي الطاكسيات الكبيرة و سائقي الصغيرة في المجال الحضري، أدت إلى قطع الطرق والشوارع الرئيسية للمدينة. وقد أكد الإتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل في بيان صادر له أنه " من بين أبرز مظاهر الفلتان الأمني الذي تعيشه مدينة ورزازات هو تحريض السلطة والأمن لبلطجيتها، من بعض الأشخاص المدمنين على المخدرات وبعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، للاعتداء على منخرطي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من سائقي الطاكسيات الصغيرة والتعدي على سياراتهم وعملهم داخل المدار الحضري... إضافة إلى التهديد و محاولة تصفيتهم جسديا" حسب ذات البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه. هذا و قد أدان الاتحاد المحلي للكدش بورزازات "الهجوم المستهجن الذي تتعرض له نقابة الكدش بورزازات من طرف السلطات والأمن و القضاء و لوبيات الفساد بالمنطقة". و قد حمل ذات البيان "السلطات المحلية والإقليمية والأمن و القضاء مسؤولية حماية المنخرطين الكونفدراليين في أمنهم و حياتهم التي أصبحت مهددة بشكل كبير" وطالبت القضاء والأمن بالتدخل لتطبيق القانون في المدينة وحماية الممتلكات و الأرزاق". وتجدر الإشارة إلى أن مكتب الاتحاد المحلي قام باجتماعات و اتصالات متعددة و مباشرة مع المسؤوليين بعمالة ورزازات، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، ووالي الأمن بورزازات، "الذين تغاضوا على هذه الممارسات وقرروا دعم و تحريض بلطجيتهم للاعتداء علينا وعلى مصالحنا و حقوقنا بعد أن تعهدوا على ضرورة تطبيق القانون"، حسب عمر أبوهو الكاتب العام للإتحاد المحلي .