اشتكت عدة أندية لألعاب الجامعية بمدينة الدشيرة وخاصة الممارسة لكرة اليد من عدم تمكينها من إجراء تداريبها استعدادا لمنافسات البطولة الوطنية التي ستنطلق بعد أيام قليلة ، وجاء في شكاية توصل بها الموقع أن المسؤولين المحليين ببلدية الدشيرة أصدروا أوامرهم بإقفال القاعة في وجه أندية كرة اليد ، كرة السلة ، وكرة القدم المصغرة ، في الوقت الذي تم فيه فتح القاعة في وجه ممارسي رياضة الأيروبيك يوم الاحد الماضي ليتم من جديد إصدار قرار الإغلاق يوم الإتنين الماضي دون الأخد بعين الإعتبار استعدادات الفرق للبطولة الوطنية خصوصا فرق كرة اليد مع اقتراب نهاية البطولة الإفريقية حيث ستنطلق بعدها البطولة الوطنية. وجاء في نفس الشكاية أن الغريب في الأمر أنه لم يتم إخبار أي فرع بالإغلاق ، لتعيش الأندية الان مشكلا عويصا حيث توقفت الاستعدادات نظرا لغياب الفضاءات الملائمة بالمدينة لإجراء تداريبها في أحسن الظروف ، لينضاف هذا المشكل تقول الشكاية الى هزالة المنحة المالية المخصصة أصلا لفريقي شبيبة وأولمبيك الدشيرة لكرة اليد اللذين يلعبان بالقسم الوطني الأول والتي لا تتجاوز مبلغ 35000 درهم ، مع العلم أن الفريقين يواجهان في الذهاب والاياب 3 فرق من الصحراء و فريق من الداخلة و 5 فرق من أكادير و فريق من مراكش وفريق من اليوسفية ، فكيف سيدبر الفريقان أمورهما في ظل المنحة الهزيلة والتي ينضاف اليها إغلاق أبواب القاعة لإجراء التداريب .