هدد فريق أولمبيك الدشيرة بتقديم اعتذار عام في منافسات القسم الوطني الثاني لكرة اليد هذا الموسم في حال لم يتحرك المجلس البلدي لمدينة الدشيرة والسلطات المحلية لانتشال الفريق من حالة الإهمال التي يعيشها النادي هذا الموسم بعدما تراكمت عليه المشاكل مباشرة بعد حمله لإسم نادي أولمبيك الدشيرة حيث تقلصت منحته السنوية من المجلس البلدي وأصبحت لا تتعدى مليوني سنتيم. فيما لا يتوفر الفريق على أية وسيلة نقل أو ملعب للتداريب لعدم توفر مدينة الدشيرة على أي ملعب لكرة اليد ليكتفي الفريق على بعد أيام من بداية البطولة بالتدرب على أرضية إسمنتية بملعب أحمد فانا لكرة القدم ليلا وبدون إنارة بعد ما كان مسؤولو الفريق حاولوا الاستفادة من ملعب إحدى الإعداديات بالمدينة لكن مماطلة نيابة التعليم بإنزكان وتعقيدات مدير المؤسسة وحارسها كلها أسباب جعلت الفريق يعدل عن فكرة استغلال المؤسسة المذكورة . وكان فريق أولمبيك الدشيرة يحمل اسم إتحاد الدشيرة قبل أن يختار الانضمام لباقي فروع نادي أولمبيك الدشيرة لكن دون أن تتغير وضعيته المادية رغم طموح مكتبه المسير في تكوين فريق كبير يليق بمدينة أنجبت طاقات كبيرة في جميع الرياضات وفي كرة اليد التي مولت جميع الفرق السوسية ،حيث سطر الفريق برنامجا لتكوين فريق لإناث وتشكيل جميع الفئات رغم فقدانه لجزء من مكوناته التي اختارت تكوين فريق ثان لكرة اليد بالدشيرة. للإشارة فمنح المجلس البلدي للدشيرة هذا الموسم لاقت انتقادات كثيرة و تساؤلات عديدة عن طبيعة المعايير المعتمدة في توزيع المنح ففريق أدرار للشطرنج الممارس على أعلى مستوى ببطولة القسم الوطني الأول خصت له منحة اعتبرها مسؤولوه بالمخجلة في الوقت الذي يتم تقديم عشرات الملايين لفرق كرة القدم ورياضات أخرى حدود ممارستها لا تتجاوز منطقة سوس . عبد الكريم دهبي